إسرائيل تتهم مقاتلي حماس بالتحصن أسفل مستشفى الشفاء بغزة

  • 10/31/2023
  • 11:51
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - عاد اسم مستشفى الشفاء، الذي لجأ آلاف الفلسطينيين في غزة هرباً من الغارات الإسرائيلية، مرة أخرى إلى الواجهة، وذلك بعد أن كرر جوناثون كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اتهام مقاتلي حماس بالتحصن أسفله.   وزعم في إحاطة صحافية يومية، أن هناك منشأة للقيادة العسكرية ومخزناً للأسلحة أسفل مستشفى الشفاء الواقع في قلب مدينة غزة. كما استعرض ما قال إنها صور لأنفاق ومخازن أسفل المستشفى. واتهم حماس باتخاذ مواقع قريبة من المستشفيات من أجل إطلاق صواريخها. كذلك، أعلن أن الجيش الإسرائيلي هاجم خلال الـ 24 ساعة الماضية، 300 هدف عسكري لحماس في قطاع غزة. هذا وأكد أن قوات من الكوماندوز وجهت ضربات لخلايا حزب الله جنوب لبنان، على الحدود الشمالية لإسرائيل. ومنذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر تحول "مجمع الشفاء الطبي القائم" في قلب مدينة غزة إلى هدف مركزي للجيش الإسرائيلي، الذي دعا وحذر مرارا المتواجدين فيه من المدنيين بإخلائه. إلا أن العديد من الفلسطينيين الذين لجأوا إلى المجمع هرباً من القصف، رفضوا التحرك، مؤكدين أن لا مكان آمنا لديهم يلجأون إليه، وأن القوات الإسرائيلية تقصف حتى المناطق الجنوبية لقطاع غزة، حيث دعت سابقا السكان للنزوح إليها. أما السبب وراء التركيز الإسرائيلي على هذا المستشفى فيكمن في اتهامها حماس بتحويل الطابق الأرضي فيه أو ما تحته إلى مركز للقيادة العسكرية ومخزناً للأسلحة. غير أن الحقيقة التي لا يتحدثون عنها في إسرائيل هي أولاً؛ أن إسرائيل نفسها هي التي استغلت هذا المقر (مجمع الشفاء) أولا. فمنذ أن احتلت إسرائيل القطاع سنة 1967 استخدمت مرافقه مقراً لعمل الحاكم العسكري. وفي سنة 1980، بنت الطابق الأرضي ليكون مثل خندق وملجأ للقيادة، وظلت تستخدمه حتى آخر يوم لاحتلالها سنة 1994، وفق صحيفة "الشرق الأوسط" يذكر أن هذا المجمع الذي كان يقدم الخدمات الطبية لأكثر من 650 ألف فلسطيني يقطنون مدينة غزة، كان يعاني الأمرين حتى قبل الحرب، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع منذ سنوات خلت.   لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

مشاركة :