تظاهر عدة آلاف عصر أمس (السبت)، وسط العاصمة الإيطالية روما ضد السلطات المحلية وسياسة حكومة رئيس الوزراء ماتيو رينزي، وخصوصاً ضد سياسة الخصخصة وهشاشة العمل. وضمت التظاهرة عمالاً في أوضاع هشة ومدرسين وانصار حق السكن للجميع ونقابيين، للاحتجاج على الخصخصة وهدر الثروات العامة والاقتطاعات في الخدمات الاجتماعية والطرد من السكن. وواكبت التظاهرة التي كان شعارها «لا نبيع المدينة»، قوات أمنية كبيرة منعت الحشد من الوصول الى البلدية التي كانوا ينوون التوجه اليها بعد تظاهرهم في شوارع وسط روما. ويدير العاصمة الايطالية منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 واستقالة رئيس البلدية السابق انيازيو مارينو، محافظ عينته الحكومة لتسيير المدينة حتى الانتخابات المقبلة المرجح تنظيمها في حزيران (يونيو) المقبل. واثار المحافظ باولو ترونكا غضب الكثيرين لاقتطاعه الكثير من النفقات في مسعى للحد من خسائر البلدية. وبحسب الصحافة الايطالية فان حكومة رينزي تعتزم تسريع عمليات الخصخصة بهدف الحد من الدين الضخم للبلاد، وهو اجراء يحتج عليه قسم من اليسار الايطالي.
مشاركة :