بقلم / سعود سيف الجعيد قبل عدة ايام انتقل الى رحمة الله الشيخ سعيد رداد الزهراني رجل الاعمال المعروف رحل عن عالمنا بعد ان امتلك قلوب الناس وحبهم باعماله الانسانيه الخيره رحل بجسده ولم يرحل اسمه ونبضه من صدور محبيه رجل وهبه الله حب الخير وبذل المعروف والاقتراب من هموم الناس ومتاعبهم كان ينفق بسخاء ويمد يده لكل محتاج توج كل اعماله الطيبه بانشاء جمعيه خيريه تعتني بالفقراء وتقديم المساعده لهم نجح كرجل اعمال من الطراز الاول ونجح كانسان رسم الفرح والسعاده في كل القلوب المتعبه من هموم الحياه استطاع ان يحظى بحب الناس وتقديرهم لم اعرفه عن قرب ولكنني سمعت عنه وعن كل ماقدم وبذل في وجوه الخير سمعت عن تواضعه عن كرمه عن طيبة قلبه سالت عنه وعرفت عنه الكثير من الصفات النادره ورايت صور له وكانت السماحه تعلوا وجهه الطاهر ابتسامته صادقه كم كنت اتمنى اني عرفته لانه يحمل كل الصفات الجميله التي اعشقها تلقيت خبر وفاته بحزن والم شديد وبكيت من كل قلبي وانا لم التقي به ابدا شعور غريب جعلني ابكي وكانني من اقاربه ولم اجد لحالي اي تفسير سوى انني وجدت ان هذا الرجل يستحق من يبكي عليه وجدت دموعي تنساب بغزاره والله يشهد ولم اتمالك نفسي من الحزن لما سمعته وشاهدته من مشاعر حب وحزن ظهرت على وجوه كل من عرفوه عن قرب بكيت لاني احببته من اعماله الخيريه وحبه للناس وتواضعه بكيت ولي الفخر ان ابكي على رجل يحمل كل هذه الصفات العظيمه فالى جنة الخلد باذن الله يابورداد وقفه باساس ركن العز ربعك تنادي ربعك ترى دايم لهم فيك حاجه اقفيت عنا ما حضنت الايادي تركتنا والحزن اشعل سراجه
مشاركة :