ذكرت القوى الناصرية في لبنان، عقب اجتماع بشأن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وتداعياتها لبنانيًا وعربيًا وإقليميًا ودوليًا، أنّ "ما حدث يوم السابع من تشرين الأول 2023 في غزة يٌمثّل تباشير النصر المؤكد على الاحتلال، هو تعبير عن أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، الذي تمسك به العروبيون دائمًا وأبدًا وان المنطق الذي يحكم المقاومين على اختلاف انتماءهاتهم الوطنية والحزبية والسياسية هو أن لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بالعدو، ولا تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا ركون لمنطق التسويات واتفاقيات الذل والاستسلام وملهاة المفاوضات، وتؤكد ان قضية فلسطين لن تموت وان الشعب العربي لن يستكين حتى تحريرها من البحر الى النهر، مهما كانت التضحيات البشرية والمادية جسيمة". ووجه المجتمعون "تحية إجلال وإكبار وتعظيم لشعب غزة البطلة، أطفالًا ونساءً وشيوخًا. إن صمودهم على الرغم من الخسائر المهولة ماديًا وبشريًا، أسقطت منظومة الكذب العالميّة المسمّاة زورًا الشرعيّة الدوليّة، وفضحت تهافت منطق التطبيع المرفوض شعبيًا جملة وتفصيلًا". وذكروا أنّ "التحالف الجهنميّ المكوّن من الحلف الأطلسي والصهيوني هو في الحقيقة نازية جديدة لا بد من فضحها والتعامل معها على هذا الأساس، وكما سقطت النازية القديمة سوف تسقط النازيّة الجديدة، ومعركة طوفان الاقصى هي بداية هذا السقوط المريع والقريب". وأضاف المجتمعون: "لقد اتضح من خلال ما طلبه العدو بدعم اميركي وغربي شامل، من دعوة لتهجير الفلسطينيين الى سيناء والأردن ودول الخليج العربي، ان العدو اتخذ من التطبيع سبيلًا لضرب الدول العربية وإضعاف الجيوش الوطنية"، موضحين أنّ "معركة غزة تفرض طرد سفراء الكيان الغاصب واقفال السفارات الصهيونيّة ومكاتب التمثيل على انواعها، وتمزيق اتفاقيات الذل والاستسلام". ولفتوا إلى أنّ "ما بعد حرب غزة ليس كما قبلها، فالهزيمة التي لحقت بالعدو باتت في داخلهم وسوف تتفجر مشاكل سياسيّة واقتصاديّة لا نهاية لها داخل الكيان الغاصب". ووجه المجتمعون التحية أيضًا إلى "أبطال المقاومة في غزة وعموم فلسطين المحتلة، والى المقاومة الباسلة في لبنان. والتحيّة الى جماهير الأمة وأحرار العالم وهم يخرجون بالملايين على امتداد عواصم مُندّدين بجرائم العدو النازي الجديد، وهم مدعوّون الى تصعيد تحركاتهم وتوسيع المشاركة فيها". وأدان المجتمعون "الموقف الاميركي والأطلسي الذي يساند العدو الصهيوني بكل الوسائل في ممارسة المجازر وحرب الابادة ويمنع اصدار قرار وقف اطلاق النار من مجلس الامن"، داعين "القوى العروبيّة والناصريّة على امتداد رقعة الوطن العربي إلى ان يتمسكّوا أكثر فأكثر بمبادئ القائد الخالد جمال عبد الناصر الذي رسم طريق التحرير الكامل لكل شبر من ارضنا العربية المحتلة، ورسم طريق التنمية والاستقلال القومي، وقد أثبتت التطورات صحة هذه المبادئ". كانت هذه تفاصيل خبر القوى الناصرية في لبنان: "الحلف الأطلسي والصهيوني" هو نازية جديدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :