إعادة توطين غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام

  • 10/31/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

‏تعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، على إعادة توطين غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام ذي الرقبة الحمراء في نطاق المحمية، ضمن مساعيها في تنمية الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي. وتحتضن المحمية كثيرا من النعام ذي الرقبة الحمراء Struthio camelus، الذي أُعِيد توطينه مع مجموعة من أنواع الحيوانات الأخرى المهددة بالانقراض في السنوات الأخيرة. ويعرف هذا النوع من النعام بقوته وشراسته. كما يمتاز بسرعته الكبيرة وصغر حجمه نسبيا، ويبلغ ارتفاع النعامة نحو 2.74م، وسرعتها تصل إلى 50 كلم بالساعة، ويعد الطائر الوحيد الذي يمتلك أصبعين فقط في كل قدم. وهناك 3 أنواع من النعام الأكثر انتشارا في العالم، والاختلاف بينها يأتي في الحجم واللون وهي: (أزرق الرقبة، أحمر الرقبة، أسود الرقبة)، ويعيش النعام حتى 70 عاما. ‏وتؤكد الدراسات المتخصصة أن طائر النعام استوطن في شبه الجزيرة العربية منذ القدم، وكانت قطعان النعام ترعى في أنحاء الجزيرة العربية من شمالها إلى جنوبها، وحتى منطقة الربع الخالي. وتأقلم طائر النعام مع العيش تحت ظروف الصحراء قبل أن ينقرض قبل نحو نصف قرن. وأفاد الرحالة البريطاني ويليام جيفورد بلجريف عندما زار الجزيرة العربية عام 1862، عندما كان في منطقة وادي السرحان، أنه شاهد قطيعا كبيرا من النعام تجري واحدة تلو أخرى في صف طويل. لماذا تتم إعادة التوطين؟ إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض. استعادة دورها في بيئتها. الإكثار منها ذاتيا. الإسهام في توازن البيئة واستدامتها. الإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته. ترسيخ المحمية كوجهة سياحية وطبيعية مستدامة.

مشاركة :