يحتجز المواطن السعودي ماجد الماجد المشتبه بارتباطه بتنظيم القاعدة، والذي أوقفه الجيش اللبناني قبل أيام في المستشفى العسكري التابع للجيش اللبناني بسبب «حالته الصحية الصعبة»، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومسؤول متابع لملف التحقيق من وكالة الأنباء الفرنسية أمس الجمعة، فيما عثر المحققون اللبنانيون على وثيقة في مسرح الانفجار الذي وقع الخميس في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله، وهي لشاب كان قد اختفى من بيت أسرته قبل أيام من وقوع الحادث، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه تم العثور في مسرح التفجير «على إخراج قيد أفرادي باسم قتيبة محمد الصاطم» وهو من مواليد 1994، واسم والدته فوزية السيد. وقالت الوكالة: إن قتيبه كان غادر منزل والده في بلدة حنيدر في عكار، في 30 ديسمبر2013، وقد أبلغ ووالده المركز الأمني في حينه عن اختفائه، وأشارت إلى أنه تم استدعاء والدته، الى مركز مخابرات الجيش في وادي خالد، لأخذ عينات لإجراء فحص الحمض النووي، من أجل التأكد من هويته وما إذا كان هو الانتحاري الذي فجر نفسه. إلى ذلك، قال مسؤول مطلع على ملف التحقيق مع الماجد: «إن استجواب هذا الأخير يتأخر بسبب حالته الصحية السيئة».
مشاركة :