ترأس معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في الدورة الـ21 لاجتماع الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته سلطنة عمان الشقيقة. ناقش الاجتماع ملفات حيوية، على رأسها مقترح الأمانة العامة المتعلقة بخطة العمل الإسكاني الخليجي المشترك (2024 - 2030)، وقواعد المعلومات الإسكانية المشتركة، و«جائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان»، والنظام العام الموحد لملاك العقارات، والمؤتمر الإسكاني الخليجي الثاني. كما ناقش الاجتماع سبل إبراز العمل الإسكاني الخليجي في المحافل الإقليمية والدولية، وآلية تبادل التجارب والخبرات والمعلومات والتنسيق والإعداد للاجتماعات الإقليمية والدولية، وغيرها من الموضوعات التي تخدم التوجهات المستقبلية. وأكد معاليه على هامش مشاركته أن العمل الإسكاني المشترك قطع شوطاً كبيراً ومهماً، واستطاع أن يقوم بالعديد من الخطوات العملية في هذا الاتجاه، مضيفاً :«قضايا الإسكان من أبرز الأولويات التي تستدعي اهتمامنا المشترك، كونها تشكل مرتكزاً أصيلاً للحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي، ونحن معنيون جميعاً بضمان أن يكون لكل مواطن مسكن آمن وصحي يوفر له الراحة والأمان». وأفاد بأن المرحلة المقبلة وما تنشده دولنا من تنمية مستدامة ورفاهية واستقرار تتطلب منا العمل الدؤوب وتضافر الجهود لتحويل الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية. وتابع: «بالنسبة للإمارات، يعتبر الإسكان أحد المجالات الحيوية التي تلقت عناية كبيرة منذ تأسيسها، والتي تُعد واحدة من أسرع الدول نمواً في العالم كما سلط معاليه الضوء على جهود الإمارات في تطبيق برامج الإسكان أعلى معايير الاستدامة في جميع مشروعاتها السكنية. وقال معاليه: «ركزت مبادئ الخمسين لدولة الإمارات على تحقيق ازدهار المجتمع، وتوفير سبل الدعم كافة للمواطنين؛ لذا نحرص في الإمارات على توفير المساكن للمواطنين لتجسيد هذه الغاية الوطنية النبيلة على أرض الواقع في ظل دولة الاتحاد، وذلك انطلاقاً من أن توفير المسكن الملائم للمواطن من ضرورات الحياة، وركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية الشاملة في البلاد». ولفت إلى أن مستهدفات الإمارات لمستقبل الإسكان تتضمن تعزيز مكانة المدن الإماراتية لتكون بين أفضل 10 مدن في جودة الحياة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :