شهدت منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، وموقع “إنستجرام” لتبادل الصور منشورات متناقضة، إذ تراوحت ما بين “السعادة الكبيرة، والغضب والسخط العارمَين، والاتهامات بالسرقة” خلال الـ 24 ساعة الماضية منذ إعلان فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية الثامنة في تاريخه، متفوقًا على النرويجي إيرلينج هالاند، والفرنسي كيليان مبابي. وحظي الخبر بتفاعل قياسي وتاريخي، بلغ أكثر من 17.6 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات من إعلان الخبر. وتفاعل مغردون مع فوز ميسي، وآخرون مع خسارة هالاند، فيما دخل آخرون على الخط، متهمين الاتحاد الدولي بالتدخل لمنح ميسي الجائزة العريقة المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية. ومن الطرف الأول، كتب آيسي ميدر: “نعم مبروك، لقد فعلها الأفضل مرة أخرى!، 8 الكرات الذهبية!، ميسي الأفضل في كل العصور”. ومثله وصف دير خطاب ميسي بعد الفوز بالجائزة بالمتواضع. فيما قال برنسو: “ما أجمل الصورة”. من جانب آخر تعالت أصوات رافضة لفوز ميسي بالكرة الذهبية مثل حساب Football Culture الذي وصف الحدث بالسرقة، وكتب: “لن نشهد مثل هذا النوع من السرقة في هذه الحياة”. ومثله ذكر هانتي لانرد: “إذا حصل ميسي على الموسم الذي حققه هالاند، وفاز هالاند بكأس العالم، فسيظل ميسي يفوز بالكرة الذهبية”. ومثله علّق لوكيسفور: “لو كان إيرلينج هالاند أرجنتينيًّا، لما فزت بالكرة الذهبية اليوم”. وبلغة أكثر حدة كتبت ليز: “السرقة لا تتفوق”.
مشاركة :