ساعات تفصل أول زيارة يقوم به رئيس أمريكي إلى كوبا منذ عشرينيات القرن الماضي، باراك أوباما الذي سيصل هافنا الاحد يفترض أن يلقي خطابا الثلاثاء في مسرح العاصمة. الشارع الكوبي اعرب عن أمله في أن تطوي الزيارة صفحة خمسة عقود من الخلافات والعداوة بين البلدين. مواطنة كوبية: إنه الامر الاكثر أهمية في العالم فبعد تسعين عاما يصل رئيس امريكي أسود إلى كوبا لتعزيز العلاقات وانهاء كل المشكلات القائمة ووضع حد للحصار وللذل المتعلق بقاعدة غوانتانامو البحرية. إن العالم يحتاج إلى السلام. مواطن كوبي: اتمنى ان يملك الرئيس الامريكي والولايات المتحدة نية صادقة لعلاقات ودية دون شروط ومساع وراء صالح. علاقات مبنية على الاحترام. زيارة أوباما تأتي بعد تقارب شهدته علاقات البلدين منذ نهاية عام 2014، تقارب قد يتجسد قريبا في استثمارات أمريكية بملايين الدولارات، خاصة بعد اعلان سلسلة فنادق أمريكية كبيرة مثل ستاروود نيتها افتتاح فروع في كوبا. ومع هذا سيبقى تطييع العلاقات بين البلدين مرتبطا برفع الكونغرس الامريكي الحظر الاقتصادي المفروض على كوبا منذ 1962.
مشاركة :