جائزة الملك عبدالله للترجمة تغلق باب الترشيح لدورتها الـ11

  • 11/1/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، إغلاق باب الترشيح للجائزة في دورتها الحادية عشرة، (2022-2023م)، كما أعلنت عن انطلاق مراحل التقييم والتحكيم للأعمال المتنافسة على نيل الجائزة في فروعها الستة. وكانت الجائزة قد فتحت المجال للترشيح للدورة الحادية عشرة للمترجمين من الأفراد ودور النشر والمؤسسات العلمية والبحثية في أكتوبر من العام 2022م وذلك للتقدم في ستة مجالات تتضمن: جائزة التَّرجمة لجهود المؤسسات والهيئات، وجائزة التَّرجمة لجهود الأفراد، جائزة التَّرجمة في العلوم الإنسانيَّة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربيَّة، وجائزة التَّرجمة في العلوم الإنسانيَّة من اللغة العربيَّة إلى اللغات الأخرى، وجائزة التَّرجمة في العلوم الطبيعيَّة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربيَّة، وجائزة التَّرجمة في العلوم الطبيعيَّة من اللغة العربيَّة إلى اللغات الأخرى. يذكر أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة جائزة تقديرية عالمية تمنح للأعمال المميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتشكل أحد مشروعات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الثقافية، وتسعى إلى تفعيل حركة الترجمة بين اللغة العربية واللغات العالمية في مختلف مجالات المعرفة الأدبية واللغوية والعلمية والثقافية بوجه عام، كما تعمل على الإسهام في تجسير التواصل المعرفي والحوار الثقافي البنّاء بين أبناء الثقافة العربية وأبناء الثقافات والشعوب الأخرى، وبما يعكس رؤية المملكة 2030. وتأسست جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في أكتوبر 2006م، وقد عقدت دوراتها العشر السابقة في عدد من عواصم العربية والعالمية منها: الرياض وبكين وطليطلة وساو باولو وجنيف وباريس والدار البيضاء وبرلين والقاهرة، وقد شاركت في مختلف دوراتها 60 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها حتى دورتها العاشرة أكثر من 1500، مترجمة إلى 41 لغة، وفاز بها 123 فائزًا. ويشكل دعم المترجمين في أنحاء العالم هدفا إستراتيجيًّا من أهداف الجائزة، وذلك من خلال تكريم الأعمال والأفراد والمؤسسات ذات الجهود البارزة في الترجمة وتنشيط حركة الترجمة بين اللغات وتعزيز التواصل الحضاري والإنساني والفكري بين مختلف الثقافات.

مشاركة :