قال السفير القطري في الولايات المتحدة مشعل بن حمد آل ثاني إن وجود المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة لا يعني أن بلاده تؤيد الحركة، واصفا قطر بأنها «الوسيط الصادق» في الشرق الأوسط. حديث آل ثاني جاء في مقال بصحيفة «ذا وول ستريت جورنال» الأمريكية (The Wall Street Journal) على ضوء حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حماس» في قطاع غزة. وتابع آل ثاني أن «قطر لا تريد حربا أخرى في منطقتنا، وأهدافنا واضحة منذ بداية الصراع الحالي وهي: تأمين إطلاق سراح الرهائن، وإنشاء ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات الأساسية للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء سفك الدماء، ومنع المزيد من التصعيد».
مشاركة :