أوعزت الخارجية اللبنانية اليوم الثلاثاء بتقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدامها الفوسفور الأبيض في اعتداءاتها ضد لبنان. الجيش الإسرائيلي يستمر بقصف بلدات جنوبي لبنان و"حزب الله" يعلن استهداف مواقع إسرائيلية وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب: "أوعزت إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان، وقيامها عمدا بحرق الأحراج والغابات اللبنانية". واليوم، أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحاج حسن، إحراق الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 ألف شجرة زيتون معمرة جنوبي البلاد، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة. وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و" حزب الله " وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر. وقد ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل فوسفورية وقذائف حارقة أدت إلى احتراق مساحات حرجية واسعة في جنوب لبنان. وأعلن الدفاع المدني اللبناني أن "هناك صعوبة في التمكن من السيطرة على النيران المندلعة في أحراج اللبونة بسبب وعورة الطرقات وسرعة الرياح بالإضافة إلى الخطر الناجم عن الألغام". وعلق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحرائق قائلا: "هي سياسة الأرض المحروقة تنتهجها إسرائيل ومستوياتها العسكرية والسياسية ضد الحجر والبشر في قطاع غزة. كما على طول خط الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة إن ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا هو برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة". المصدر: "النشرة" + RT تابعوا RT على
مشاركة :