ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، غداً، مؤتمر إثراء الإبداعي (تنوين) بمشاركة نخبة خبراء من حول العالم لطرح مرئياتهم حول مفهوم "المدى" وتأثيره على الاقتصاد الإبداعي ككل، وذلك بمقر المركز بالظهران. وأوضح المركز أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، يقدم فرصة للمبتكرين والمبدعين حول العالم لإيجاد حلول إبداعية لتحديات عالمية ملحة وتحقيق تأثير إيجابي على حياة اللاجئين في العالم، من خلال تحدي تنوين الكبير "تحدي تصميم حلول للاجئين"، كأكبر تحدٍ إبداعي يقدمه (إثراء) بشكل سنوي، ويُعد فرصة للمبدعين الصاعدين والمهنيين المتمرسين، للتعاون مع أفضل خبراء المجال وترجمة أفكارهم وتحويلها إلى واقع، من خلال خوض تحديات مكثفة وعرض مهاراتهم الإبداعية، ليتلقى المشاركين الدعم الكافي والموارد اللازمة لمواجهة التحدي وجهًا لوجه عبر دعم من شركاء التحدي والدخول في برنامج متكامل من ورش العمل والمحاضرات، مما يمكّنهم من تنفيذ حلولهم المبتكرة ورؤية منتجهم في الأسواق. وأضاف أن هذا التحدي؛ يهدف إلى استخدام الابتكار والحلول الإبداعية لمعالجة التحديات التي يواجهها التعليم، والأمن الغذائي والطاقة فيما يخص أزمة اللاجئين داخل المخيمات حول العالم، من خلال تطوير وتصميم أفكار جديدة، لتعزيز الإبداع وتحقيق التغيير الإيجابي الذي ينعكس على جودة الحياة لديهم، وإيجاد حلول ابتكارية مستدامة للتحديات التي تواجههم وتحقيق نتائج قابلة للتنفيذ والتأثير داخل النطاق المحدد للتحدي. ويصاحب المؤتمر معرضًا لتحديات تنوين يحتفي بالأعمال الفائزة في التحديات لهذا العام، حيث يستعرض مهارات المصممين الذين طوروا حلولاً عملية لمشاكل متعددة، إلى جانب عرض الأعمال الفائزة في التحديات السابقة، والتي ازدهرت وتحولت من أفكار وتصاميم إلى منتجات تشق طريقها في السوق وتسهم في تنمية الاقتصاد الإبداعي. ويشارك في هذا التحدي المصممون المحترفون والمهندسون المعماريون ومصممو المنتجات والمصممين الصناعيين والكهربائيين والمدنيين ومهندسي الطب الحيوي والزراعيين ومهندسو الطاقة المتجددة والبنى التحتية والمرافق العامة بالإضافة إلى المعلمين وموظفي الخدمة الاجتماعية ومنسوبي المؤسسات الإنسانية والتنموية، حيث يمكن أن يكون الحل المبتكر منتجًا أو أداة أو حلًا إلكترونيًا، أو تحسينًا أو حلًا لثغرة تواجدت في حل سابق.