نقلت مجلة ميد عن مصادر مطلعة أن مؤسسة البترول الكويتية تعتزم إرسال مفاوضَين اثنين على الأقل لحضور اجتماعات مؤتمر «كوب 28» للمناخ في الإمارات وذلك كجزء من وفد أكبر حجماً، متوقعة أن يقوم 2 أو 3 من أعضاء الوفد بدور مفاوضين في محاولة لضمان حصول المؤسسة على ما تريده من مؤتمر المناخ. ونقلت المجلة عن الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الشيخ نواف سعود الصباح، قوله في وقت سابق من هذا الشهر إن المؤسسة تتطلع إلى التوسع في الاستكشاف والإنتاج داخل الكويت وفي بلدان أخرى. وأوضحت المجلة أن الكويت تهدف إلى زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل بحلول 2035 من طاقتها الإنتاجية الحالية البالغة نحو 2.9 مليون برميل يومياً. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة أن «مؤسسة البترول» تعتزم استثمار 10 مليارات دولار سنوياً خلال الأعوام الخمسة المقبلة بهدف زيادة الانتاج في المدى المتوسط إلى 3.2 مليون برميل يومياً، لافتة إلى أن الكويت تستعد حالياً لحفر أول بئر نفطية في البحر كجزء من خطط زيادة الإنتاج. ونقلت المجلة عن السعود قوله: «لدينا حقول هائلة في البحر لم نستغلها بعد، ونحفر حالياً أول استكشاف بحري لنا». وأشارت المجلة إلى توقعات بأن أول عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في البحر ستكتمل عام 2026. وإضافة إلى هذه الموارد في عرض البحر تتطلع الكويت أيضاً إلى زيادة عمليات الاستكشاف في البر وتعزيز عمليات استرجاع النفط لزيادة المعروض منه. ونقلت المجلة عن السعود: «سنستخدم الغاز ووسائل أخرى لتحفيز الضغط داخل الخزانات الجوفية وزيادة الإنتاج». وأضافت المجلة أن الكويت تتطلع أيضاً إلى زيادة إنتاجها من النفط الثقيل الذي يبلغ حالياً 60 ألف برميل يومياً.