قاطع العديد من المحتجين المطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة مرارا جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن طلب الميزانية الضخمة لإدارة جو بايدن لتمويل إسرائيل وأوكرانيا في صراعاتهما. تمت مقاطعة جلسة لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، التي حضرها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن للإدلاء بشهاداتهما، ست مرات على الأقل من قبل العديد من المحتجين المناهضين للحرب، والذين دعوا إلى وضع حد للوحشية وأدانوا الولايات المتحدة للمساعدة في "المذبحة". وقال بلينكن "يمكنني سماع المشاعر التي يتم التعبير عنها في هذه القاعة وخارجها"، مضيفا أنه في حين أن إدارة بايدن "مصممة" على إنهاء معاناة سكان غزة، إلا أنه "من الضروري" للولايات المتحدة أن تقف "بحزم" مع حلفائها وشركائها. وقال أوستن، الذي تحدث من وجهة نظر البنتاجون عقب كلمة بلينكن، إنه من خلال تقديم طلب الميزانية التكميلية العاجلة، تطلب الإدارة من الكونغرس "المساعدة في تمويل حاجات الأمن القومي الأمريكي، والوقوف إلى جانب شركائنا، والاستثمار في قاعدتنا الصناعية الدفاعية". وفي مرحلة ما خلال جلسة الأسئلة والأجوبة مع أعضاء مجلس الشيوخ، قال بلينكن إن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لفرض وقف إطلاق النار، لأن القيام بذلك من شأنه أن يصب في مصلحة حماس، ما يمكنهم من "تكرار" الهجمات التي وقعت بحق المدنيين الإسرائيليين الأبرياء في 7 أكتوبر.