استراتيجية وطنية لمكافحة العنف وخط ساخن للإبلاغ عن الحالات «المعنفة»

  • 1/4/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اوصى المشاركون في ملتقى «العنف الأسري .. الواقع والمأمول» والذي احتضنته مدينة أبها على مدى اليومين الماضيين ونظمه فرع هيئة حقوق الانسان بمنطقة عسير برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بضرورة وجود استراتيجية وطنية لمكافحة العنف الأسري وأهمية تضمين المناهج التعليمية دروسا تشرح العنف الأسري وأضراره وآثاره المترتبة علي الفرد والمجتمع، وتوافر البنية النظامية المحددة للاختصاصات والآليات التي تحقق غاية الهيئة ودعما لها في مكافحة العنف الأسري وخاصة ما يتعلق باللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء. وأهمية التأهيل العلمي والنفسي للمقبلين علي الزواج باعتبارهم نواة الأسرة المستقبلية من خلال عقد دورات تدريبية والنظر في مدى إلزاميتها من عدمه وإنشاء خط ساخن في كل جهة من الجهات ذات الصلة للإبلاغ عن حالات العنف الأسري. استراتيجية وطنية ودعا المشاركون الى ضرورة وجود استراتيجية وطنية لمكافحة العنف الأسري واضحة المعالم. والتعاون مع مراكز البحوث والدراسات والجامعات في إيجاد الدراسات الميدانية لتشخيص حالات العنف الأسري والوصول إلى أهم الحلول المناسبة له. والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة وخصوصا وسائل الإعلام الجديدة في التوعية والتثقيف حول قضايا العنف الأسري. والتأكيدعلي أهمية تدريب وتأهيل العاملين في مجال الحماية من الإيذاء مع أهمية الحوافز المادية والمعنوية لها. وأهمية تضمين المناهج التعليمية دروسا تشرح العنف الأسري وأضراره وآثاره المترتبة على الفرد والمجتمع. وحث الأئمة والخطباء علي ضرورة إبراز مشكلة العنف الأسري والقيام بدور الوعظ والإرشاد حيالها. وتوحيد آلية التعامل مع حالات العنف الأسري في جميع مناطق المملكة حيث لوحظ وجود تباين في الآلية المطبقة من منطقة لأخري. واتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية للحد من العنف الأسري وأبرزها في هذا المجال التوسع في افتتاح مستشفيات الأمل ودور الرعاية الاجتماعية للحالات محل العنف الأسري. وأهميةعقد مؤتمر دوري حول العنف الأسري يستكتب فيه الخبراء والمتخصصون في المجال وانشاء لجنة تنسيقية من الجهات المشاركة للعمل على متابعة وتنفيذ التوصيات والمراحل التي تمر بها تباعا مع معرفة المعوقات التي تحول دون تنفيذ بعض التوصيات وتلقي الاقتراحات في هذا الصدد. ومخاطبة الوزارات والجامعات والهيئات المختصة والجهات ذات الصلة بالتوصيات حتي يتسنى لكل جهة تنفيذ ما يتصل بها من توصيات. جلسات ملتقى «العنف الأسري .. الواقع والمأمول» والذي احتضنته مدينة أبها على مدى اليومين الماضيين والذي نظمه فرع هيئة حقوق الانسان بمنطقة عسير برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير وبحضور معالي الدكتور بندر العيبان رئيس الهيئة، وبمشاركة اثنتي عشرة جهة حكومية، وجه إلى ضرورة وجود استراتيجية وطنية لمكافحة العنف الأسري، وأهمية تضمين المناهج التعليمية دروسا تشرح العنف الأسري وأضراره وآثاره المترتبة علي الفرد والمجتمع. توحيد العمل ودعا المشاركون في توصياتهم عن هذا الملتقى إلى أهمية توحيد آلية التعامل مع حالات العنف الأسري في جميع مناطق المملكة حيث لوحظ وجود تباين في الآلية المطبقة من منطقة لأخري، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة في التوعية والتثقيف حول قضايا العنف الأسري، بالإضافة إلى حث الأئمة والخطباءعلى ضرورة إبراز مشكلة العنف الأسري، وكذلك اتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية للحد من العنف الأسري وأبرزها في هذا المجال التوسع في افتتاح مستشفيات الأمل ودور الرعاية الاجتماعية للحالات محل العنف الأسري. 3 جلسات وكان ملتقى العنف الأسري الواقع والمأمول قد شهد يوم أمس تواصل أعماله من خلال انعقاد ثلاث جلسات عمل، وافتتحت الجلسة الأولى بورقة عمل مقدمة من شرطة منطقة عسير فيما قدمت مكافحة المخدرات ورقة عمل عن دورها في مشكلة العنف الأسري وتضمنت الجلسة الأولى ورقة عمل الشؤون الصحية بمنطقة عسير والتي حملت عنوان (دور وزارة الصحة في الحد من قضايا العنف الأسري وقدمت دار الحماية والضيافة الاجتماعية للفتيات بالرياض ورقة عمل بعنوان (المشاركة آليات الوقاية من العنف ألأسري) تلاها ورقة عمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية قدمها الشيخ يحيى بن سعيد آل صوفان والتي كانت تحت عنوان «دور وزارة الشؤون الإسلامية في مشكلة العنف الأسري». الادعاء العام أما ورقة هيئة التحقيق والادعاء العام قدمها المحقق القانوني أحمد بن عيسى حسن عسيري في هيئة التحقيق والادعاء العام، فكانت عن دورها في قضايا العنف الأسري، من حيث اختصاصات هيئة الادعاء والتحقيق والأســــرة والعنـف, وتعريف العنف، حيث يتمثل دور هيئة التحقيق والادعاء العام في قضايا العنف الأسري في متابعة وضع الموقوفين في قضايا العنف الأسري قضايا العنف الأسري التي تُرتكب ضدّ أحد أفراد الأسرة لا تخلو من أحد حالين: أن يكون هذا الاعتداء بسيطًا. أو أن يكون هذا الاعتداء بليغًا. وشاركت فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير بورقة عمل قدمها سعيد علي آل منيع مدير وحدة الحماية الاجتماعية بأبها، تضمنت دور الوزارة في مكافحة العنف من خلال استعراض خطورة العنف الأسري، وأشكال العنف, واستعراض أسبابه ودور وحدة الحماية الاجتماعية في التعامل مع حالات العنف الأسري. المزيد من الصور :

مشاركة :