من جانبه شدد عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود الأحول, على ضرورة استثمار الفرصة من قبل الجهات الحكومية والخاصة والأطباء والباحثين ورواد الأعمال والطلاب في السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للعمل معاً لتحسين مستوى الخدمات الصحية ومواكبة التطور على جميع الأصعدة بالمملكة. وقال: إن جلسات المنتدى تغطي كافة حلقات سلسلة الرعاية الصحية، بداية من البحث وانتهاءً بالابتكار، ويفتح مجال التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة مثل الجامعات والمراكز البحثية المتميزة محلياً وعالمياً، حيث سيسهم في تكامل أفضل بين القطاعات الصحية والإقليمية ويؤدي إلى تنسيق أفضل والانتهاء بتوصيات لتحسين مستوى الخدمات الصحية بجميع مراحلها في السعودية. وكرم سمو الأمير مشعل بن ماجد في ختام الحفل, الرعاة مثنياً على جهودهم المتميزة في خدمة القطاع الصحي السعودي وغيره من القطاعات الوطنية, مشدداً سموه على ضرورة العناية بصحة المواطن والمقيم وتقديم خدمات صحية راقية تليق بما وصلت إليه المملكة من مكانة رفيعة في المنطقة . يذكر أن المنتدى سيشهد يوم غد ثلاث ورش عمل تناقش الأولى منها "أساسيات البحث الطبي من النظرية إلى الممارسة" بتركيزها على تقديم المهارات الأساسية التي تمكن المشاركين من تنفيذ أبحاثهم بنجاح, فيما تتضمن ورشة العمل الثانية مناقشة إنشاء رعاية صحية مسؤولة في المدارس الخاصة والعامة من الحضانة إلى الثانوية، وتتناول ورشة العمل الثالثة القيادة وريادة الأعمال المبتكرة للرعاية الصحية، حيث ركزت الورشة على أفضل السبل لتحقيق الابتكار المستدام في الرعاية الصحية. كما يشهد المنتدى خمس جلسات علمية رئيسية: تتحدث الأولى عن نمو المدن الطبية في سوق الرعاية الصحية بالخليج، وتطور التدريب للأطباء والوصول بنصيب المنطقة من سوق السياحة العلاجية المزدهر إلى أعلى المعدلات بالتطبيق على مدينة الملك فهد الطبية. وتتصدى الجلسة الثانية لكلفة العلاج وتحسين الصحة السكانية في الشرق الأوسط، وتتناول ثالث الجلسات العلمية التحديات التي تواجه تنظيم ودعم إنتاج الأدوية المحلية، بينما تتناول الجلسة الرابعة انتشار مرض سرطان الثدي، وستركز الجلسة الخامسة والأخيرة على السياحة العلاجية ،وسفر الكثيرين للعلاج في دول تقدم تكلفة أقل في العلاج. // انتهى // 14:28 ت م was.sa/1479591
مشاركة :