عمون ــ يستطيع مواطنو 80 دولة أجنبية الإقامة في كازاخستان بدون تأشيرة، ويتمتع مواطنو 109 دولة أخرى بفرصة الحصول على تأشيرة إلكترونية. تم الإعلان عن ذلك خلال اجتماع عقد يوم 31 أكتوبر برئاسة رئيس الوزراء الكازاخستاني عليخان سمايلوف، وفقًا لوزير السياحة والرياضة يرميك مارجيكباييف، سافر أكثر من ثلاثة ملايين مواطن كازاخستاني داخل البلاد في النصف الأول من العام، أي بزيادة 400 ألف عن العام الماضي. ووفقا للتوقعات، بحلول نهاية العام، سيصل عدد السياح المحليين إلى تسعة ملايين شخص. وشهد النصف الأول من العام زيادة مضاعفة في عدد السياح الأجانب، ليتجاوز 500 ألف. ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 1.4 مليون سائح بنهاية العام. وفي تسعة أشهر، اجتذب قطاع السياحة 404.8 مليار تنغي (860 مليون دولار أمريكي) من الاستثمارات، بزيادة 44٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأشار سمايلوف إلى أنه يتعين على الحكومة التركيز على تطوير الإمكانات السياحية للبلاد. “نحن بحاجة إلى مشاريع رائدة في قطاع السياحة. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تم جذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار إلى الصناعة. وتم بناء أكثر من 400 منشأة، وتم خلق ما يقرب من 7000 فرصة عمل دائمة. وسلط سمايلوف الضوء على عدة عوامل تعيق التطوير الفعال لهذه الصناعة، بما في ذلك الافتقار إلى البنية التحتية، وعدد محدود من مواقع الإقامة، وانخفاض مستوى الخدمات اللوجستية وجودة الخدمات المقدمة. "نحن بحاجة إلى أن نكون حساسين لشكاوى وتوصيات السياح. ... ويتطلب التدفق المتزايد للسياح تطوير البنية التحتية الفعالة. وقال: "يجب على الحكام [رؤساء البلديات والمحافظين] معالجة هذه المهام". كما أصدر سمايلوف تعليماته لوكالات الدولة ذات الصلة بالموافقة على خرائط طريق لتطوير أفضل 20 منطقة سياحية ذات أولوية ووضع مناهج محددة لبناء السياحة الزراعية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية. وقال: "يجب دمج جميع المعالم التاريخية المحلية والمناظر الطبيعية الخلابة وغيرها من التراث التاريخي بشكل صحيح في المنتجات السياحية". ودعا سمايلوف إلى اتخاذ تدابير تهدف إلى زيادة سلامة السياح، وضمان حملة إعلامية نشطة حول إمكانات السياحة في كازاخستان في الخارج، والموافقة على خطة عمل لرقمنة صناعة السياحة وتحسين جودة الخدمات. وقال: "من المهم تبسيط إقامة السائح الأجنبي في كازاخستان ورقمنة مجموعة الخدمات الكاملة للسياحة الداخلية".