يقيم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، الحفل الختامي لـ “جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”؛ لتكريم الفائزين -من الأفراد والمؤسسات- بالجائزة في دورتها الثانية للعام 2023م، بفروعها الأربعة “فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية”، وذلك يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر 2023م. وقدم الأمين العام المكلف للمجمع أ.د. عبدالله بن صالح الوشمي شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان على دعمه ومؤازرته لأعمال الجائزة والمجمع، مهنئًا الفائزين الذين تجاوزوا لجان الفحص والتحكيم، وأثبتوا جدارتهم واستحقاقهم لهذه الجائزة التي تتشرف بحمل اسم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. وأشار الدكتور الوشمي إلى أن الجائزة ترتبط بإستراتيجية المجمع ومسارات عمله، وحققت في دورتها الثانية نجاحًا مميزًا بالمتقدمين من أنحاء العالم، وتتكامل مع برامج المجمع المتنوعة في التخطيط اللغوي والبرامج التعليمية والبرامج الثقافية والحوسبة اللغوية، مبينًا أن أعمال الجائزة ستتصاعد في دورتها القادمة بمحاورها ونطاقات عملها. وكان المجمع قد أعلن مؤخرًا أسماء الفائزين بجائزته العالمية في دورتها الثانية للعام 2023 بفروعها الأربعة؛ إذ مُنحت الجائزة في فئة الأفراد للأستاذ الدكتور محمود أحمد إبراهيم السيد في فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها وللأستاذة الدكتورة منى طلعت عبد الجواد دياب في فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وللأستاذ الدكتور أحمد علي محمد المتوكل في فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، وللأستاذ الدكتور سليمان بن عبد العزيز العيوني في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية. وأمّا في فئة المؤسسات فقد منحت جائزة تعليم اللغة العربية وتعلمها لمعهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى، وجائزة فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، وجائزةُ فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجائزةُ نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية لمجمع اللغة العربية الأردني. وقد أعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية والتقارير التحكيمية للجان التحكيم، وبعد مرور المرشحين للجائزة بثلاث دورات تحكيمية متتالية، أشرفت عليها لجان مستقلة مكونة من ثمانية عشر محكمًا من ست دول مختلفة، عملوا على تحكيم أعمال 277 مرشحًا، منهم 140 فردًا، و 137 مؤسسة. وعملت اللجان وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق. يذكر أن مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات بلغت أكثر من مليون وستمئة ألف ريال (1,600,000)، إضافةً إلى الدروع التذكارية وشهادات التقدير.
مشاركة :