افتتح معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، مساء اليوم، فعاليات مهرجان الحرف والصناعات التقليدية الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في موسمه التاسع بسوق القطارة في العين، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، وبحضور سعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ونخبة من المسؤولين والضيوف والإعلاميين. ويحفل برنامج فعاليات المهرجان، في موسمه التاسع الذي يتواصل حتى الـ20 من الشهر الجاري، بالعديد من الورش والأنشطة والفعاليات، التي تحتفي بالحرف اليدوية الأصيلة والحِرفيين من كبار المواطنين الذين ساهموا في صون أهم مفردات التراث الإماراتي. ثقافة وأكدت منى بن شيبان المهيري، من اللجنة المنظمة للمهرجان من خلال حديثها لـ «البيان»، «أن المهرجان يأخذ بيد زواره لتعريفهم، لا سيما الجيل الحالي من المواطنين والمقيمين على حد سواء، بالثقافة الإماراتية عن كثب، حيث يوفر لهم فرصة للتفكير في جميع تفاصيل ماضينا الجميل، سواء من ناحية الروابط الاجتماعية التاريخية التي نسجها الآباء والأجداد، والحرف القديمة التي كانوا يمارسونها ويتفننون في إتقانها، والحرص في الوقت ذاته على تسويق المنتجات المحلية التي تعكس ذوقاً فنياً وتراثاً غنياً». وأضافت منى بن شيبان المهيري: «يتيح المهرجان للجمهور فرصة التفاعل مع الفنون الشعبية، التي تتضمن فنون العيالة، واليولة والرزفة وغيرها. كما يعد المهرجان دعوة ملهمة ومفتوحة لقراءة كتاب تاريخ الأجداد وعاداتهم وتقاليدهم وأنماط حياتهم». ولفتت منى بن شيبان المهيري إلى أنه ومنذ انطلاقة مهرجان الحرف والصناعات التقليدية في منطقة العين، يحرص طاقم العمل على نقل الموروث الفكري والثقافي للإمارات، وإظهار ثراء قيمه وتقاليده ومدى تنوعه من خلال تنظيم حدث ثقافي استثنائي، لا سيما وأن المهرجان يشهد تطوراً كبيراً عاماً بعد عام من حيث عدد الزوار والفعاليات والمشاركات. روح الماضي يلاحظ الزائر لمهرجان الحرف والصناعات التقليدية أن الحرص على إحياء المهرجان في هذه المدينة العريقة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمقولات عدة لباني الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ومنها «لا بد من الحفاظ على تراثنا، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة». تنافس تتنافس العديد من الأسر المنتجة في عرض منتجاتها المتنوعة في المهرجان، لا سيما وأنها تعتبره بداية حقيقية لإفساح المجال للمرأة الإماراتية التي ترغب في الاعتماد على ذاتها؛ لذا يحتضن المهرجان في موسمه التاسع 80 أسرة منتجة. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :