مدينة روستوف الواقعة على نهر الدون بروسيا، تستيقظ اليوم على وقع صدمة تحطم الطائرة التابعة لشركة فلاي دبي في مطار روستوف أمس، سكان المدينة ترحموا على أرواح ضحايا الحادث الذي أسفر عن مقتل 62 شخصا . إحدى سكان المدينة : هناك عبء على القلب، نعرف العديد من الأشخاص ولهذا قدمنا إلى هنا، لقد عملنا معهم. وكانت لجنة التحقيق الروسية قد رجحت أن يكون عطل تقني أوخطأ بشري وراء الحادث، من جهتها أعلنت لجنة الطيران الروسية أن الصندوقين الأسودين لحقت بهما أضرار جسيمة وأن فك الشفرات قد يستغرق نحو شهر . في غضون ذلك تتساءل العديد من الأطراف خاصة خبراء الطيران حول خيارات قائد الطائرة الذي ظل يحلق لمدة ساعتين فوق مطار روستوف قبل محولته الثانية للهبوط. يوروي سيتنيك، قائد طائرة سابق: لماذا كان يحلق فوق روستوف، لمدة ساعتين، كان بإمكانه أن يذهب إلى كراسنودار، وكان على بعد ساعتين من موسكو، إلا أن قائد الطائرة، قرر أن يحط في ظروف جوية سيئة، وقضى أكثر من ست ساعات وهو يحلق في السماء. وفي الأثناء التي انتهت فيها عملية البحث والإغاثة، حل اليوم المحققون محل فرق الإغاثة في موقع الحادث، هذا ووصل فريق تحقيق إماراتي متخصص في الحوادث الجوية الى روسيا.
مشاركة :