مفوضية حقوق الإنسان تُدين الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا: "مخاوف جِدية"

  • 11/1/2023
  • 22:16
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة -  كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن "مخاوف جِدية" بشأن غارات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال غزة، مُشيرًا إلى أنها "هجمات غير مُتناسبة يُمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.  وذكرت رسالة المفوضية السامية لحقوق الإنسان على منصة "إكس": "نظرًا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار الذي أعقب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه هجمات غير متناسبة قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".  ويوم أمس الثلاثاء، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مربعًا سكنيًا في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، بستة صواريخ يزن كل واحد منها طنًا من المتفجرات، مخلفة دمارًا واسعًا وعشرات القتلى والمصابين، وعدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض.  وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.  أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، أن "لا مُنتصرين في حرب يقتل فيها آلاف الأطفال"، فيما أدانت "انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة" في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.  وقالت اللجنة المستقلة التي تراقب مدى امتثال الدول لاتفاقية حقوق الطفل في بيان إن "اللجنة تدعو إلى وضع حد للأضرار التي يتم إلحاقها بحياة الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة".  وأضافت: "نضم صوتنا لأصوات أولئك الداعين إلى وقف فوري لإطلاق النار، وندعو إلى إطلاق سراح الأطفال الرهائن وأولئك الذين يعتنون بهم".  وأوضحت اللجنة في بيانها "على الرغم من الحماية التي ينبغي أن يوفرها القانون الدولي لجميع الأطفال، فقد وردت خلال الشهر الأول من هذه الحرب تقارير مدمرة عن أعمال يحظرها القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التشويه والإصابة والاختطاف والتهجير القسري والحرمان من الرعاية الطبية، والرعاية والغذاء والماء".

مشاركة :