ابوظبي - سيف اليزيد - مسقط (وام)التقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، أمس، في العاصمة العُمانية مسقط، صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب. وجرى خلال اللقاء، بحث جوانب التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وبشكل خاص تمكين الشباب وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتجارب لدعم مسيرة تطور الشباب الإماراتي والعُماني.حضر المقابلة من الجانب الإماراتي، كل من معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين الإماراتيين. حضر المقابلة من الجانب العُماني، السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وباسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للشباب والرياضة.كما زار سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، مقر مركز شباب عُمان. ورافق سموه، خلال الزيارة، باسل الرواس، وكيل الوزارة للرياضة والشباب في سلطنة عُمان؛ حيث اطّلع سموه على مختلف أقسام ومرافق وخدمات المركز، واطلع على مختلف مشاريعه القائمة وخططه المستقبلية لتمكين الشباب وبناء قدراته. كما التقى سموه بأعضاء المركز من القيادات الشابة، وبمجموعة من الشباب العُماني من خريجي برامج ومبادرات مركز الشباب العربي. وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية تضافر جهود المؤسسات والهيئات والمرافق كافة المعنية بتمكين وإشراك الشباب في المنطقة العربية، وبالأخص المراكز الشبابية الإبداعية لتعمل كوجهات حاضنة للابتكار وتقديم الحلول الشبابية المبتكرة. وقال سموه إن الاهتمام بالشباب، وتقديم الدعم لهم يحظى باهتمام قيادتي البلدين باعتبارهم المحرك الرئيس للتنمية والبناء والتقدم. وأشاد سموه بمستوى ونوعية البرامج والخدمات التي يقدمها مركز شباب عُمان، والبيئة الإبداعية التي يوفرها المركز للشباب لدعم تطورهم وتنمية مهاراتهم وخلق مجتمع شبابي متماسك مرتبط بهويته وثقافته الأصيلة استعداداً للمستقبل، وتحقيقاً لرؤية عُمان 2040. ووجَّه سموه، بتعزيز تعاون مركز الشباب العربي في أبوظبي مع مركز شباب عُمان في مسقط، خاصة من خلال البرامج المعنية بتعزيز ارتباط الشباب باللغة العربية والهوية الوطنية، والمبادرات والأنشطة المعنية بدعم القدرات واكتساب المهارات، وتنظيم الأنشطة والفعاليات المعنية بترسيخ القيم الإنسانية والمواطنة الصالحة المستمدة من الموروث الثقافي والحضاري لشباب البلدين.استمع سموه والوفد المرافق، خلال الجولة في المركز، إلى تجربة عدد من القيادات الشابة العُمانية من المستفيدين من برامج مركز الشباب العربي في أبوظبي ممن التحقوا ببرامج القيادات الإعلامية والدبلوماسية والزمالة التقنية للشباب العربي، ومن أعضاء مجلسي شباب اللغة العربية والتغير المناخي ومبادرة رواد الشباب العربي، والاجتماع العربي للقيادات الشابة.