أكد اللواء سلطان العرادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب، أن ملف الأسرى والمختطفين لا يقبل المساومة والابتزاز الذي تمارسه ميليشيات الحوثي الإرهابية لتحقيق المزيد من المكاسب، داعيا إلى ضغط دولي لإنهاء الملف وتصفير السجون. وناقش خلال لقائه المستشار السياسي ومسؤول ملف المحتجزين بمكتب ممثلة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن رضوى نور، بحضور عدد من أعضاء الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين، عددا من القضايا والملفات السياسية والإنسانية ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها ملف الأسرى والمختطفين. وأكد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين من خلال تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها بشأن إتمام عملية التبادل مع المليشيات الحوثية. ودعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، أطراف الصراع في اليمن إلى تجديد الهدنة وتسوية النزاع عبر التفاوض. وحثت غامبا الأطراف على تجديد الهدنة وتوسيع نطاقها والانخراط مع المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن من أجل استئناف عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية شاملة عن طريق التفاوض، وإدراج المخاوف المتعلقة بحماية الطفل في هذه العملية. وشددت المسؤولة الأممية في بيان أصدرته عقب اختتام زيارتها الأولى إلى اليمن، على ضرورة استغلال الانخفاض النسبي المستمر في العنف من أجل دعم الأطفال المتضررين من النزاع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك إعادة الإدماج المجتمعي لهم. ورحبت بجميع الجهود التي تبذلها جميع أطراف النزاع لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال. على صعيد آخر أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين حادثة وفاة موظف منظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي في سجن تابع لجماعة الحوثي المسلحة في صنعاء، وعبرت عن استنكارها لهذه الجريمة النكراء. واختطفت جماعة الحوثي الحكيمي في 9 سبتمبر الماضي، وأخفته من تاريخ اعتقاله تعسفيا، وأبلغت عائلته بوفاته داخل السجن في ظروف غامضة، داعية لإجراء تحقيق عاجل ومستقل في أسباب وفاته وظروف سجنه، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي تعرض لها الضحية وعائلته. ونددت الهيئة اقتحام جماعة الحوثي لمنزل مبارك العنوة، أحد موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة. مشاهدات يمنية: اجتمع رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، برئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك وعدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي. عرض الوزراء المعنيون المعالجات المنفذة، والدعم المطلوب للتغلب على المشكلة المستدامة في قطاع الطاقة. مخاوف كبيرة من ارتفاع الأسعار في اليمن مع تصاعد حدة الحرب الإسرائيلية على غزة.
مشاركة :