أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أنه سيضع استراتيجية وطنية لمحاربة الإسلاموفوبيا، في وقت يتراجع فيه تأييد الرئيس جو بايدن بين الأمريكيين المسلمين بسبب دعمه القوي للهجوم العسكري الإسرائيلي على حماس في غزة ردا على هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقد كان إطلاق جهد خاص بمكافحة الإسلاموفوبيا متوقعا منذ أشهر. وأصدرت الإدارة في مايو أيار استراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية وتطرقت أيضا إلى مكافحة الكراهية ضد المسلمين، لكن الجهود اكتسبت زخما في الآونة الأخيرة. ما هي؟ يقول البيت الأبيض إن الاستراتيجية، وهي جهد مشترك بقيادة مجلس السياسة الداخلية ومجلس الأمن القومي، ستسعى إلى وضع خطة مع أصحاب المصلحة لحماية المسلمين، وكذلك من يُعتقد أنهم مسلمون بسبب عرقهم والبلد الذي ولدوا به ونسبهم، من التمييز أو التعرض للكراهية والتعصب والعنف. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن "إعلان اليوم هو أحدث خطوة... لتأسيس مجموعة مشتركة بين الأجهزة لزيادة وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية بشكل أفضل لمكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وصور التحيز والتمييز التي ترتبط بهما داخل الولايات المتحدة". جرائم واجه شخص من ولاية إيلينوي تهما بارتكاب جرائم كراهية بعدما تسبب في مقتل طفل مسلم يبلغ من العمر ست سنوات بعد طعنه كما تسبب في إصابة والدته في هجوم استهدفهما بسبب دينهما في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب مسؤولين ونشطاء حقوقيين مسلمين. استطلاعات الرأي أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد العربي الأمريكي ونشرت نتائجه يوم الثلاثاء أنه وللمرة الأولى منذ إنشائه عام 1997 لا يعتبر غالبية الأمريكيين العرب أنفسهم ديمقراطيين. وقال 37 بالمئة فقط إنهم ديمقراطيون حاليا، و32 بالمئة جمهوريون، و31 بالمئة مستقلون. وقال 40 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات 2024، بزيادة خمس نقاط مئوية عن عام 2020. وهذا الاستطلاع هو أحدث دليل على أن حملة بايدن للفوز بولاية ثانية تفقد بسرعة تأييد المسلمين والعرب الأمريكيين بسبب دعمه القوي لإسرائيل. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :