«الإقامة» و «توحيد المسارات» لتسهيل عبور جسر الملك فهد

  • 1/4/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب قراء "الاقتصادية" باللجوء إلى استخدام الإقامة (بالنسبة للمقيمين) لتسهيل إجراءات عبور جسر الملك فهد، بشرط أن يكون قد صدرت للمقيم تأشيرة خروج وعودة كما تقضي الأنظمة، كما طالبوا بتوحيد المسارات المؤدية إلى البوابات وتحديدها قبل الوصول إلى منطقة الإجراءات. وجاءت مطالبة القراء في تفاعلهم مع خبر (تقنيات حديثة لإنهاء إجراءات المسافرين على جسر الملك فهد) الذي نشرته الاقتصادية أمس. وقال قارئ يكني نفسه باسم "متجسر": عمل جيد ولإسراع عملية الخروج والدخول، ربما يكون هناك اتفاق بالنسبة للمقيمين أن يستخدموا الإقامة لتسريع الإجراءات على الجميع. طبعاً يكون صادرة له تأشيرة خروج ودخول كما هو الحال موجودة بالحاسب الآلي. فيما قال قارئ آخر موجها حديثه إلى هيئة الجسر: لماذا لا تكون المسارات محددة قبل الدخول إلى الجزيرة منطقة الإجراءات، ربما تكون هناك بوابات للدخول قبل الوصول إلى أول نقطة عند جمارك الخروج لتنظيم العملية من بدايتها ولا تكون هناك فوضى وتحت إشراف المرور بالتنسيق مع الجمارك والجوازات.. يعني المسار من أول ما تدخل إلى أن تخرج يكون واحدا وبدون تغيير. وكانت "الاقتصادية" قد نقلت عن اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى مدير عام المديرية العامة للجوازات في السعودية، قوله: إن جسر الملك فهد سيزود بأجهزة حاسب آلي محمولة لإنهاء إجراءات المسافرين قبل الوصول إلى كبائن الجوازات في خطة تهدف إلى التقليل من ساعات الانتظار لإنهاء الإجراءات الفنية للمسافرين، نافياً وجود توجه بفصل المنافذ، خاصة أنها تحتوي على أربع جهات أمنية ولا يمكن أن تتسلمها جهة واحدة. وأكد خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في جسر الملك فهد، أنهم يعتزمون الدفع بآلاف من كاميرات المراقبة داخل كبائن الجوازات في المنافذ السعودية لمراقبة أداء العاملين فيها بعد ورود شكاوى بشأن كثرة استخدام الجوال والتدخين والرفع من أداء العاملين في سبيل إنهاء إجراءات المسافرين بأقصى مدة زمنية، معتبراً أن إيجاد هذه التقنية داخل الكبائن والساحات العامة ستسهم في رصد حركة المسافرين عبر المنافذ واطلاع قادة الجوازات عليها مباشرة في المديرية العامة للجوازات بعد ربطها إلكترونياً، مشيراً إلى أن هذه الكاميرات سيتم الاستفادة منها في إصدار العقوبة ومعرفة الخلل بعد ورود بعض الشكاوى لدينا. واعتبر أن تقرير "نزاهة" لا يغضبه، وإنما يسُرّه بنشر مثل هذه التقارير التي تدعم تطوير أعمالنا، خاصة ونحن على بوابة ولدينا إجراءات أمنية دقيقة تختلف عن أي إجراءات أخرى في العالم. واشتكى اليحيى من التدفق الكبير على منفذ جسر الملك فهد، حيث وصل عدد المسافرين مع بداية العام الميلادي 77 ألف مسافر، حيث أنجز كل موظف في ذلك اليوم قرابة ألفي مسافر في الوردية الواحدة. ولفت إلى أن إدارة الجوازات تعتزم تقليص ساعات العمل للموظفين والموظفات في المنافذ الحدودية إلى ست ساعات، وهذا هدف استراتيجي، مضيفاً، أن ملف البدون يجري التنسيق بشأن تنقلاتهم بعد الحملات التصحيحية.

مشاركة :