18 منظمة تحتج للأمم المتحدة على تهديد إيران ضد البحرين

  • 3/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أرسلت 18 منظمة حقوقية عربية ودولية خطابا عاجلا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دانت فيه بقوة التهديدات التي أطلقها القيادي في الحرس الثوري الايراني الجنرال سعيد قاسمي، الذي طالب فيها بضم البحرين الى ايران. وطالبت المنظمات في خطابها، الذي تلقت "العربية.نت" نسخة منه، الامين العام بـ "وضع حد لهذه التهديدات الارهابية والنوايا الشريرة من هذا النظام الفاشي وقيام الأمم المتحدة بدورها الأممي في حماية حرية واستقلال الشعوب والدول المستقلة وفرض العقوبات الرادعة ضد النظام الإيراني". وأضحت المنظمات في رسالتها ان هذه المطالبة هي دليل علي السياسات التوسعية التي يمارسها النظام الارهابي في إيران، الذي لا يعترف بالقوانين والأعراف الدولية التي تدعو إلى احترام استقلال وسيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى. والمنظمات الموقعة علي الخطاب هي: "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بالمملكة المتحدة - الرابطة العالمية للحقوق والحريات / مكتب المملكة المتحدة - المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان - شبكة احرار الرافدين لحقوق الانسان - منظمة حقوق الانسان الأهوازية - المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (أشا) - منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان الاحوازي- جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان - جمعية كرامه لحقوق الإنسان / البحرين - التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان - المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب - مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام - المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا - المركز البلوشي لحقوق الإنسان - الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان - البوابة العربية لمعلومات حقوق الإنسان - منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان - المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية". وكان قاسمي هو قائد ميليشيات "أنصار حزب الله"، وهي من جماعات الضغط المرتبطة بالمرشد الايراني علي خامنئي، دعا الى ضم البحرين إلى إيران، زاعما أن "البحرين محافظة إيرانية مقتطعة" عندما كان يتحدث في ملتقى بمدينة بوشهر، وفقا لوكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني. من جهته، قال الأمين العام للمركز الخليجي الاورربي لحقوق الانسان، فيصل فولاذ، في اتصال مع "العربية.نت"، من مقر المركز بالعاصمة البريطانية، إن "هذا مطلب استفزازي وخطير جداً وليس عفوي وإنما مخطط له خاصة بعد الانسحاب الروسي من سوريا بفعل صمود المقاومة الوطنية السورية، وتحقيق التحالف انتصارات ضد الحوثيين في اليمن وقرب تحرير صنعاء، واستياء الغرب الشديد من تجارب الصواريخ في ايران والتنديد بملف حقوق الانسان للنظام الايراني بمجلس حوق الانسان بجنيف بدورتة ٣١ خاصة فيما بتعلق بسجل الاعدامات". وأضاف فولاذ: "هذه التصريحات محاولة ايرانية للهروب الي الامام خاصة من التيار المتشدد والحرس الثوري والسخط الشعبي العام في العراق ضد تدخلات النظام الايراني". ورأى الأمين العام للمركز الخليجي الاورربي لحقوق الانسان أن "قيادات حرس الثوري تقوم بمغامرة طائشة ومكلفة لها والعودة الضرب علي وتر طائفي ونغمات استفزازية بالمنطقة". وأكد فولاذ أن " شعب البحرين ينتظر من إشقاءهم العرب التنديد بهذا المطلب وشجبة ورفضة والوقوف تماماً مع عروبة البحرين وأن يتم رفع رسالة احتجاج عربية بشكل جماعي وشديدة اللهجة الى امين عام الامم المتحدة"، مضيفا: "ستنظم موتمرا شعبيا عارما قريبا بالبحرين يدافع عن عروبة واستقلال البحرين ضد الأطماع الإيرانية". المصدر: العربية

مشاركة :