تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس، في الخرطوم، فيما تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غربي البلاد) معارك طاحنة. فيما دعت أمريكا الطرفين المتحاربين إلى الوقف الفوري لشن الهجمات. انفجارات وأفاد شهود بسماع أصوات انفجارات قوية في محيط قيادة الجيش بالخرطوم، وتصاعد سحب الدخان بكثافة من المكان. وتحدث سكان عن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع، في محيط سلاح المهندسين بجنوبي أم درمان. في الأثناء، تهز الفاشر في دارفور انفجارات قوية ومعارك طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث أعلن حاكم الولاية، نمر محمد عبدالرحمن، عن أسفه لتجدد المعارك. وناشد المواطنين «مغادرة المناطق الواقعة في دائرة الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة إلى المناطق الآمنة». وقال في حسابه على «فيسبوك»: «نحث الطرفين على السماح للمواطنين بالمغادرة للحفاظ على الأرواح». ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن هجوم كبير وشيك لقوات الدعم السريع في الفاشر بولاية شمال دارفور، وتدعو الطرفين المتحاربين إلى الوقف الفوري لشن هجمات أخرى. وأضاف بلينكن، في بيان أصدرته وزارة الخارجية: «تدعو الولايات المتحدة الطرفين المتحاربين إلى الوقف الفوري عن شن هجمات أخرى في الفاشر، والمناطق المحيطة بها، للوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، في ما يتعلق بالمدنيين». وتحدثت الخارجية الأمريكية عن «تقارير موثوقة تشير إلى عدم قيام قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، باتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين». الولايات هذا، وأعلن عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، في مقطع مصور نشرته قوات الدعم عبر منصة (إكس)، أن قواته ستتحرك نحو جميع الولايات والفرق العسكرية التابعة للجيش للسيطرة عليها. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App