أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تأييده «فترة توقف» للحرب في غزة؛ من أجل السماح «للأسرى» بمغادرة القطاع. وقال بايدن، خلال إلقائه كلمة في فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، «أعتقد أننا بحاجة إلى فترة توقف. فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى». جاء تصريح بايدن، رداً على رجل قاطعه خلال الكلمة، قائلاً: «بصفتي حاخاماً، أطلب منكم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على الفور». وأوضح البيت الأبيض أن قصد بايدن بـ«الأسرى»، هم الرهائن المحتجزون لدى «حماس». إلى ذلك، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، إن الوقت ليس مناسباً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في هذه المرحلة، لكن واشنطن تؤيد هدنة مؤقتة لأغراض إنسانية. وأضاف: إن «وقف إطلاق النار في هذه اللحظة سيكون في صالح («حماس»)، حيث يعطيهم الوقت لإعادة التنظيم والتخطيط لهجمات جديدة». وعبّر وربيرغ عن قلق بلاده البالغ من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، قائلاً: «لهذا السبب نعمل على فتح قنوات إنسانية لغزة، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، بما في ذلك الطعام والمياه والرعاية الطبية للمدنيين هناك». في رفح، وبعدما أعلن المكتب البيضاوي، أول من أمس، أن مواطنين أمريكيين بدؤوا الخروج من قطاع غزة، بعد أسابيع من جهود دبلوماسية حثيثة، تجمع الراغبون في المغادرة عند معبر رفح، حيث يتمكن الذين وردت أسماؤهم في قائمة رسمية من المرور على دفعات، بينما رفع آخرون جوازات سفرهم الأجنبية دون جدوى، وفقاً لـ«رويترز»، إذ ظل المعبر مفتوحاً أمام عمليات إجلاء محدودة، لليوم الثاني على التوالي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App