علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين، وكالات (غزة، رام الله) اندلع حريق في منزل الشاهد الوحيد في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة أفراد عائلة الدوابشة في قرية دوما الفلسطينية، الصيف الماضي. واستيقظ إبراهيم دوابشة وزوجته الليلة قبل الماضية بسبب دخان كثيف داخل منزلهما في دوما، القرية التي أصبحت رمزاً لممارسات المستوطنين المتطرفين في شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان. ونقل دوابشة وزوجته إلى المستشفى في حالة صدمة، وما زالا غير قادرين على الكلام، بحسب ما أكد بشار، شقيقه الذي يقيم في الطابق السفلي للمنزل لوكالة فرانس برس. وقال بشار «قرابة الساعة 1:30 فجراً تقريباً، سمعت زوجة أخي تطلب المساعدة، وصعدت إلى الأعلى ووجدتها مغطاة ببطانية، بينما كان أخي يرتدي ملابسه عند الباب، وكانت النار مشتعلة». وكانت رائحة الحريق تفوح داخل الشقة الصغيرة بينما تفحمت الجدران، وتناثرت شظايا زجاج النوافذ في كل مكان. وفي غرفة المعيشة، أصبحت الكراسي البيضاء سوداء اللون، بينما دمرت غرفة النوم التي ألقيت داخلها الزجاجات الحارقة، وأحرق الأثاث. وتجمع سكان القرية المصدومون عند المنزل، بينما تفقد مسؤولون محليون حجم الأضرار التي لحقت به. ... المزيد
مشاركة :