علق مراسل تليفزيون فلسطين، عن استشهاد زميله الصحفي محمد أبو حطب وعائلته جراء القصف الإسرائيلي على منطقة المخيم الغربي بمدينة خانيونس ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا وإصابة العشرات قائلا: «لا أحد ينظر إلينا، ولا إلى حجم الكارثة التي نعيشها. لا حماية دولية ولا حصانة لأي شيء». وأضاف: «لا تحمينا هذه الدروع، إنها مجرد شعارات نرتديها فقط، لا تحمي أي صحفي. نحن هنا ضحايا على الهواء مباشرة، نحن ننتظر الدور واحدا تلو الآخر».   ورصدت كاميرا الغد، مشاعر الحزن والألم، خلال أداء صلاة الجنازة على الشهيد الصحفي الراحل محمد أبو حطب وعائلته. وقال مراسلنا، إن  القصف العنيف لمنزل عائلة أبو حطب، أدى إلى استشهاد جميع أفراد أسرته،ابنته وزوجته وشقيقه وأبناء شقيقة، وكافة أفراد العائلة. وأشار، إلى أن قوات الاحتلال لم تميز في قصفها لمنازل غزة، حيث استهدفت الأطفال والنساء والشيوخ، في دلالة واضحة على تمسك الاحتلال بتدمير كل شيء في غزة. وقال إن نقابة الصحفيين الفلسطيين نددت بجريمة الاغتيال التي راح ضحيتها محمد أبو حطب، وطالبت المجتمع الدولي بالتصدي للعدوان الإسرائيلي ووقف الحرب. ولليوم الـ28 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة. وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية. وبذلك ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 9061 شهيدا منهم 3760 طفلا و 2326 سيدة وإصابة نحو 23 ألف بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد