هالة بدري أول إماراتية تحصل على شهادة «إنسياد» في الحوكمة

  • 3/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) استكملت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو، برنامج المديرين الدوليين في كلية «إنسياد» لإدارة الأعمال العالمية، لتصبح أول إماراتية تتخرج بهذه الشهادة المرموقة في مجال الحوكمة المؤسسية، وتفتح الطريق أمام مجتمع النساء في الإمارات لتعزيز الثقة بالنفس، وتحقيق النجاح في عالم الأعمال. واستكمل 562 مشاركاً حتى الآن برنامج كلية إنسياد للمديرين الدوليين من حول العالم، وأنجز 282 منهم متطلبات شهادة حوكمة الحوكمة المؤسسية. وتبلغ نسبة النساء 32% من إجمالي المديرين المجازين دولياً، وتحوز الإمارات وعُمان وقطر 5,9% منهم. وتأتي النساء المشاركات من أكثر من 23 جنسية، ويشاركن شبكة مديرين ناشطين من 47 دولة، يروجون لأفضل ممارسات الحوكمة حول العالم. وقال البروفيسور لودو فان دير هايدن، أستاذ حوكمة الشركات في كلية «إنسياد» لإدارة الأعمال، المدير الأكاديمي لمبادرة إنسياد لحوكمة الشركات «الحضور النسائي في المراكز القيادية قليل على مستوى العالم. وتظهر أبحاثنا أن العاملات في مجال الإدارة لا يحصلن على الرعاية اللازمة لمواجهة التحديات وبلوغ المناصب القيادية. ومن الشائع أن النساء لا يواجهن صعوبة في طرح الموضوعات الصعبة على طاولة النقاش، بأسلوب حواري ثري يهدف إلى إيجاد حلول نهائية. لذلك، يسرنا تسليط الضوء على إنجازات هالة بدري التي تملك مؤهلات استثنائية مكنتها من تقديم بحث تخرج متقدّم جدّاً حاز أعلى تقدير، لتسهم بذلك في تعزيز فرص النجاح لكل من يعملن في مناصب مشابهة». وتشغل هالة بدري منصب نائب رئيس مؤسسة دبي للمرأة، وعضو في مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام، ومجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة اندماج، وتم تعيينها مؤخراً عضو غير تنفيذي في مجلس إدارة مجموعة دبي للعقارات. وقالت هالة بدري «لطالما سعيت جاهدة إلى مواصلة تطوير إمكانياتي على مستوى بيئة العمل التي يغلب عليها العنصر الذكوري، إلى جانب العمل على تمكين النساء الإماراتيات للإسهام في التغيير الإيجابي ضمن مجتمعاتنا. ويتوافر حالياً العديد من نظم الدعم الخاصة بتمكين المرأة على المستويات كافة في الدولة، حيث تأتي هذه النظم برعاية البرامج الحكومية، مثل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة وريادتها في دولة الإمارات. ويضع هذا الدعم الملموس مسؤولية نجاحنا، وتعزيز مشاركتنا بين أيدينا وأيدي الشركات التي نعمل فيها».

مشاركة :