مباشر – إيمان غالي: تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الحالي، مع تسجيل مكاسب سوقية بـ172 مليون دينار (557.56 مليون دولار)، تزامناً مع بدء دور انعقاد مجلس الأمة الكويتي، وتثبيت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.29% خلال الأسبوع ليختتم التعاملات بمستوى 7171.94 نقطة، رابحاً 91.11 نقطة عن مستواه نهاية الأسبوع السابق. وأنهى مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع بالنقطة 6533.29 بنمو أسبوعي 0.45% أو 28.98 نقطة عن مستواه في الأسبوع المنتهي بـ26 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.60% أو 142.24 نقطة ليصل إلى مستوى 5320.06 نقطة والذي يعد الأدنى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 (13 شهراً). وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي 50 حمراء إذ هبط 3.85% بما يُعادل 207.1 نقطة، ليُغلق التعاملات بمستوى 5168.59 نقطة الذي يعد الأدنى منذ إبريل/نيسان عام 2021. سجلت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 38.669 مليار دينار، مقابل 38.497 مليار دينار بنهاية الأسبوع السابق، بنمو 0.45% يُقدر بـ172 مليون دينار. التباين طال التداولات الأسبوعية، إذ ارتفعت الكميات 13.95% عند 723.08 مليون سهم، كما نمت السيولة 5.6% إلى 218.32 مليون دينار، ونُفذ في الأسبوع الحالي 51.55 ألف صفقة، بانخفاض 3.63%. وإلى جانب ذلك، فقد ارتفع 8 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بـ20.86%، بينما تراجعت 5 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ3.34%. وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر "مزايا" القائمة الخضراء بنحو 26.42%، بينما جاء "تجاري" على رأس التراجعات بنحو 15.25%. وجاء سهم "بيتك" المرتفع 1.77% في مقدمة نشاط التداول بحجم بلغ 110.62 مليون سهم، وسيولة بقيمة 74.97 مليون دينار، وزعت على 9.94 ألف صفقة. قال خبير أسواق المال ميثم الشخص إن البورصة بعد تسجيل مؤشراتها تراجعاً قياسياً نجحت في آخر جلسات أكتوبر/تشرين الأول السابق بتسجيل ارتداده فنية في أول جلستين من الشهر الحالي على مستوى مؤشر السوق الأول، ومؤشر السوق العام. ولفت ميثم الشخص في تصريحات لـ"معلومات مباشر" إلى أن مؤشر السوق الرئيسي واصل التراجع منذ الشهر الماضي وحتى بداية نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بما أفقده مكاسبه التي سبق وسجلها خلال العام، فضلاً عن تراجع متوسطات السيولة. وبين أن أداء البورصة الكويتية يعكس تأثرها بالمعطيات العالمية مثل الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط التي ضغطت على أسواق المنطقة ونظيرتها العالمية، منوهاً بأن الارتفاع في السوق الأمريكي بالفترة الأخيرة ساهم في دعم الارتداد الفني لأسواق المنطقة. وذكر "الشخص" أن السوق الكويتي تأثر إيجابياً من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت معدلات الفائدة، بما يكسب أسواق المال زخمها، رغم بعض التقارير السلبية الخاصة بتباطؤ النشاط الصناعي في اقتصادي الصين والولايات المتحدة. وأوضح أن البيانات المالية جاء في أغلبها إيجابية ببورصة الكويت، خاصة قطاع المصارف الذي يقتنص النسبة الأكبر من الأرباح، إذ جاءت مؤشراته إيجابية، ورغم ذلك لم تبلغ تأثيرها على أداء البورصة لأن العوامل الجيوسياسية كانت ذا التأثير الأكبر في القرار الاستثماري للمتعاملين. وتوقع خبير أسواق المال أن تلك البيانات ستساهم في استمرار عملية عدم الاستقرار بالأسواق الأمريكية وهو ما سوف يضغط بدوره على أداء بورصة الكويت، وتأثير ذلك على أسعار النفط الداعمة للموازنات العامة لدول المنطقة. ورجح استمرار التباين في الأداء بالبورصة الكويتية، ولكن إذ ارتفعت السيولة فإن الأداء سيكون إيجابياً وأفضل حالاً، ما لم يكن هناك تطوراً كبيراً في الأوضاع الجيوسياسية. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الكويت تُعلن جهود الحكومة في التحول الرقمي حيات كوم" توقّع عقداً مع "دو الإماراتية" بـ48.4 مليون دولار ارتفاع أسعار الجملة في الكويت 1.7% خلال سبتمبر وزير المالية الكويتية يوجه بفسخ عقد شركة تُدير إحدى الأسواق والاستراحات الصراعات الجيوسياسية تطغى على معنويات الأسواق الخليجية في أكتوبر
مشاركة :