بنهاية موسم 1415 كان النصر للتو حصل على آخر بطولاته الدورية أمام خصمه العنيد الهلال وأسقطه بثلاثية شهيرة أدارها فنياً الحكم إبراهيم العمر وكانت ليلة (العمر) بالنسبة للنصراويين، حيث غابوا بعدها عن المشهد طويلاً. منذ ذلك الموسم شهد الدوري انخفاضاً في درجة حرارته، حيث غابت (الشمس) عن الدوري وحجبت أشعتها عنه وقلت كثيراً إثارته وحرارته، فالتنافس موجود والصراع موجود وفرق تنافس على البطولة وأخرى على مراكز الوسط وثالثة على الهروب من الهبوط ومباريات الديربي والكلاسيكو أيضاً موجودة ولكن كل هذا لم يرفع درجة حرارة الدوري فهي معتدلة دائماً وإن ارتفعت ترتفع درجة أو تنحفض درجة فالشمس ما زالت غائبة وأشعتها متوارية بعيداً
مشاركة :