أكد المحلل السياسي د.عبدالله العساف، أن تبرعات ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للقضية الفلسطينية، تعد امتدادا لمواقف وجهود سابقة لحكومة المملكة منذ أن بدأت الأزمة في فلسطين. وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «من السعودية» على قناة «السعودية» أن ذلك الدعم يأتي امتدادا لجهود الدبلوماسية السعودية من أجل إنهاء هذه الأزمة وتفعيل مسار السلام، ومراعاة الجوانب الإنسانية في كلا الاتجاهين وهي كانت دائما رسالة المملكة. وأشار العساف إلى أن خادم الحرمين كان يتولى الجوانب الخيرية بشكل عام ولفلسطين بشكل خاص، منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض، ولذلك قلده الرئيس الفلسطيني وسام القدس عندما رفع العلم الفلسطيني على سفارتها في مدينة الرياض. وأضاف أن خادم الحرمين له أياد بيضاء في جميع الاتجاهات، لافتا إلى أن البوصلة السعودية للعمل الخيري الإنساني لا تهدأ ولا تستقر، ولا يمكن تحديدها بوجهة من الوجهات.
مشاركة :