الشاهين الاخباري قال مسؤولان أميركيان لرويترز، إن الولايات المتحدة تنفذ طلعات بطائرات استطلاع مسيرة في سماء غزة، بحثا عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية. وتابع المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن “الولايات المتحدة تشغل مسيرات لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع الرهائن”، وقال أحدهما إنه “يتم تنفيذ طلعات الطائرات المسيرة، منذ أكثر من أسبوع”. ويقول مسؤولون أميركيون إن عشرة أميركيين في عداد المفقودين ربما يكونون من بين أكثر من 200 شخص محتجزين في غزة، ويعتقد أنهم موجودون في شبكة الأنفاق. من جهتها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين في البنتاغون لم تكشف عن هوياتهم، بأن المسيرات تساعد في جهود البحث عن الرهائن، مما يشير بحسبها إلى أن واشنطن “منخرطة في الملف بشكل أكبر مما كان معروفا من قبل”. واعتمادا على تحليلاتها ومصادرها، كشفت الصحيفة أن المسيرات المستعملة من طراز “إم كيو 9 ريبرز”، التي تشغلها القوات الأميركية الخاصة، رُصدت لأول مرة، السبت، على خدمة تتبع الرحلات الجوية “Flightradar24″، على الرغم من تأكيد مسؤولي البنتاغون بأنها “كانت نشطة في المنطقة منذ الأيام الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر”. ووفقا لمسؤولي وزارة الدفاع فإن “المسيرات لا تدعم العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي على الأرض، إنما يقتصر عملها على إنجاز عمليات استطلاعية للمساعدة في تحديد مكان المختطفين”. وبحسب تحليل نيويورك تايمز الذي ساعدت فيه إميليا سميث، الباحثة في مجال الطيران، فقد نشرت أكثر من ست مسيرات من طراز “إم كيو ـ9″، تركزت مهماتها الاستطلاعية أساس بمناطق في جنوب قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى تحليق المسيرات التي حللت عملياتها فوق سماء غزة لمدة ثلاث ساعات تقريبا، على ارتفاع بين 7300 و7900 متر. وصممت المسيرات MQ-9 لتكون أول طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأميركية من صنف “الصياد القاتل”، وتستخدم أساسا لمهام المراقبة بالنظر لأجهزة الاستشعار المتطورة وقدرتها على التحليق فوق منطقة ما لأكثر من 20 ساعة متتالية. واستعملت “إم كيو 9″، لشن غارات جوية وجمع معلومات استخبارية في العراق وأفغانستان وسوريا، كما تستخدم العديد من الجيوش حول العالم هذه الطائرات. الوسوم الشاهين الاخباري
مشاركة :