احتفلت كريستيز، دار المزادات العالمية العريقة، خلال شهر مارس/آذار الجاري، بمرور 10 أعوام على انطلاقة مزاداتها بدبي في مستهل احتفالاتها العالمية بمرور 250 عاماً على تأسيسها. وبهذه المناسبة، عقدت كريستيز سلسلة مزادات على مدى ثلاثة أيام متتالية بلغت حصيلتها ما مجموعه 15.966.840 دولار (59.212.557 درهم )، وبيعت معروضات المزادات بنسبة 85٪ حسب العدد وبنسبة 88٪ حسب القيمة. وقال يوسي بيلكانين، الرئيس العالمي لدى كريستيز: أدرتُ أول مزاد عقدته كريستيز في دبي عام 2006، حيث كان قراراً جريئاً حينها، لكن بعد اختتام أول مزاد أيقنا جميعاً أن الأعمال الفنية المتميزة بالمنطقة ستجتذب المقتنين من داخل المنطقة وخارجها، وهذا ما حصل بالفعل. وبفضل هؤلاء شهدت مزاداتنا تحطيم أكثر من 400 رقم قياسي عالمي لفنانين شرق أوسطيين خلال العقد المنصرم. وبيعَت لوحة سراييفو للرسام المصري عمر النجدي (وُلد 1931)، وهي لوحة ثلاثية طولها 11 متراً وتُعد اللوحة الأكبر حجماً التي تُعرض في مزاد في الشرق الأوسط، مقابل 1.1 مليون دولار، وأصبحت القطعة 22 من مزاد عناصر الأناقة أول حقيبة يد من هيرميس تُباع بمزاد بمنطقة الشرق الأوسط وبيعت مقابل 6.875 دولاراً، وللمرة الأولى بمزادات الساعات الهامة بدبي عُرضت ساعة من روجيه دوبوي صُنعت عام 2009 تقريباً وبيعت مقابل 125.000 دولار. وعُرض عمل فني للفنان الفلسطيني عبد الرحمن كتناني في فندق جميرا أبراج الإمارات، وبيع العمل المنجز كلياً من أسلاك شائكة مقابل 25.000 دولار، كما عرضت سينما كريستيز فيلماً وثائقياً بعنوان Poetry in Broze (شعرٌ منحوتٌ في البرونز) عن الفنان الإيراني العالمي برويز تنافولي. وتألقت الذكرى العاشرة لانطلاقة أعمال كريستيز في الشرق الأوسط بما مجموعه 2000 قيراط من المجوهرات المعروضة، وعقدت كريستيز إديوكيشن أول محاضرة في الهواء الطلق خلال أمسية آرت دبي بمركز دبي المالي العالمي. وقالت ريمي جوليا، أخصائية الساعات المسؤولة عن مزاد الساعات الهامة في الشرق الأوسط: هذا المزاد هو أحد أكبر مزادات الساعات الهامة التي عقدتها كريستيز بدبي. وهذا العام أظهر المزاد أكثر من أي وقت مضى عُمق السوق وتنافس المقتنين من حول العالم على الساعات الفريدة ومحدودة الإصدار وعتيقة الطراز. وقال مات روبنغر، المدير الدولي لمزادات حقائب اليد والإكسسوارات: سعداء بالاستجابة والمشاركة الواسعتين من مشترين ومقتنين من حول العالم شاركوا في قاعة المزاد وعبر الإنترنت والهاتف.