متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للأناضول، شريطة عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام: "نحن على علم بخطاب زعيم حزب الله اليوم، لن ننخرط في حرب كلامية.. الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد أو توسيع الصراع بين حماس وإسرائيل". وأضاف المتحدث أنه "لا ينبغي لحزب الله وغيره من الجهات الفاعلة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، أن يحاولوا الاستفادة من الصراع المستمر". وأردف المسؤول الأمريكي أن "هذا من شأنه أن يتحول إلى حرب أكثر دموية بين إسرائيل ولبنان مما كانت عليه في 2006". واستطرد: "لا نريد أن نرى هذا الصراع يتوسع، علما أن الدمار المحتمل للبنان وشعبه لا يمكن تصوره، لكن يمكن تجنبه". وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :