ياسر رشاد - القاهرة -  أعلنت "كتائب القسام"، استهداف وتدمير 15 آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقتل عدد من الجنود في محاور القتال بقطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، مساء اليوم الجمعة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت قافلة الإسعاف التي كانت تتحرك من مستشفي الشفاء بالتنسيق مع الصليب الأحمر الي معبر رفح، مُشيرًا إلى سقوط 60 شهيدًا وجريحًا على الأقل بمجزرة بوابة مستشفى الشفاء الطبي. وذكر مدير مجمع الشفاء الطبي، أن  بعض الجرحى فقدوا حياتهم لعدم  تقديم الخدمة لهم، بسبب تفاقم وضع المنظومة الصحية والاكتظاظ واستمرار القصف الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود. وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قد أكد أن الاحتلال نفذ مجزرة بحق الأطباء والجرحى مُطالبًا بالتدخل العاجل لحماية المنظومة الطبية. صرح "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، بأن الاستهداف المُنظم للمستشفيات والتي كان آخرها استهداف الجرحى والمُصابين على بوابة مستشفى الشفاء اليوم يأتي بشكل مُتزامن مع استهداف مُحيطي مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة. وذكر هنية في بيان له، أن هذه المجازر هي تعبير عن المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية وهي تتلقى ضربات المقاومة المتتالية لقواته البرية والتي تدافع عن أرضنا وتثأر لآلاف الشهداء والجرحى. وقال: هذه الوحشية التي تزامنت مع الزيارة الجديدة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هي نتاج الضوء الأخضر والغطاء المفتوح الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال بهذا المستوى من التحدي لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية. وتابع هنية: وأمام هذه الجرائم والمجزرة البشعة نؤكد على: ستواصل المقاومة دفاعها عن شعبنا بكل قوة وتوجه ضرباتها بكل ضراوة ولن يكون للاحتلال مقام على أرضنا.