أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس الجمعة ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي إلى 9227 شهيدا و23516 مصابا. وقال المتحدث باسم السلطات الصحية الدكتور أشرف القدرة في تصريح صحفي إنه منذ بدء العدوان على غزة بلغ عدد الشهداء 23516 فلسطينيا بينهم 3826 طفلا و2405 سيدات فيما أصيب 23516 آخرون بجروح مختلفة. وناشد القدرة العالم الحر والمنظمات الدولية العمل الفوري لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مستشفيات قطاع غزة قبل فقدان المزيد من المرضى حياتهم بسبب أزمة نفاد الوقود. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم ال28 على التوالي غاراته علي قطاع غزة ليل نهار مرتكبا سلسة من المجازر بحق المدنيين إلى جانب تدميره مئات البنايات السكنية في محافظات القطاع كافة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الجمعة، عن قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدخل مستشفى الشفاء مما أدى إلى وقوع مجزرة. وقالت وزارة الصحة إن المجزة أسفرت عن 15 شهيدا وعشرات الجرحى. كما أوضحت أنه تم استهداف 3 مستشفيات في القطاع هي مجمع الشفاء ومستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي. وفي سياق متصل، الى ذلك، قدرت الأمم المتحدة الحاجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية بـ 1.2 مليار دولار حتى نهاية 2023، على ما أفاد مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في بيان. وأوضح المكتب أن «الكلفة لتلبية حاجات 2.7 مليون نسمة، أي كامل سكان غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية المحتلة، تقدر بـ 1.2 مليار دولار»، مضيفا أن النداء لجمع الأموال الذي أطلق في 12 أكتوبر غير كاف إطلاقا. وكان مكتب تنسيق العمليات الإنسانية قد قدر سابقا أن هناك حاجة إلى 294 مليون دولار. ومن المقرر أن يكشف المكتب الإثنين عن تفاصيل ندائه المنقح للمانحين، والذي سيتضمن تفاصيل بشأن «الاحتياجات من الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى والنظافة وغيرها من الأولويات العاجلة في أعقاب القصف الهائل على قطاع غزة». وقال في البيان «نحث الجهات المانحة على توفير الموارد بسرعة للاستجابة». وإضافة إلى «تمويل كاف»، شدد المكتب على ضرورة «الوصول الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين أينما كانوا، وتوفير تدفق كاف للإمدادات الإنسانية، وقبل كل شيء، الوقود».
مشاركة :