(CNN) -- أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، بيانا أكدت فيه أنها "على علم بحركة السير المقررة لقافلة سيارات الإسعاف التي كانت تحمل جرحى من شمال غزة إلى جنوب القطاع" التي استهدفتها غارة جوية إسرائيلية خارج مستشفى الشفاء. قد يهمك أيضاً إسرائيل تعترف بشن غارة على سيارة إسعاف خارج مستشفى الشفاء.. وشهود: عشرات القتلى والجرحى وأضافت "نعترف بتلقينا طلبا من وزارة الصحة في غزة لمرافقة القافلة التي تقوم بإجلاء الجرحى من شمال غزة". وليس من الواضح ما إذا كانت اللجنة الدولية قد تمكنت من تعيين ممثل لها لمرافقة القافلة التي استهدفتها الغارة الإسرائيلية خارج مستشفى الشفاء. وقالت المنظمة إن "أي مشاركة للجنة الدولية في إجلاء المدنيين من منطقة ما تتطلب موافقة الجانبين على الشروط والأحكام المحددة حتى يمكن القيام بذلك بأمان، وبعد ذلك بالموافقة الكاملة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم". وأضافت أن وضع المستشفيات في شمال غزة "كارثي ويزداد سوءا"، وتابعت أنه "من حق المرضى الحصول على العلاج الطبي المناسب". كانت إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والذي يقول شهود عيان إنه أسفر عن مقتل وجرح العشرات. وتظهر مقاطع الفيديو من مكان الحادث عدة جرحى ملطخين بالدماء متناثرين على الأرض بالقرب من سيارة إسعاف. وقُتل 15 شخصًا وأصيب 50 آخرون، حسبما تقول السلطات الصحية التي تديرها حماس. وقالت إسرائيل في بيان إنها استهدفت سيارة الإسعاف لأنها "كانت تستخدم من قبل حماس". وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "قصفت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي سيارة إسعاف حددتها القوات على أنها تستخدم من قبل خلية إرهابية تابعة لحماس بالقرب من موقعها في منطقة القتال". وأضاف: "أدى الهجوم إلى مقتل عدد من نشطاء حماس الإرهابيين لدينا معلومات تثبت أن طريقة عمل حماس هي أن تنقل النشطاء الإرهابيين والأسلحة في سيارات الإسعاف". وقال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الذي كان في مستشفى الشفاء، الدكتور أشرف القدرة، إن السلطات الصحية نظمت قافلة إسعاف من المستشفى متجهة إلى معبر رفح، وأبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن هذه الخطوة. وتابع: "وعندما تحركت سيارات الإسعاف باتجاه الجنوب، استهدف الاحتلال سيارات الإسعاف في مواقع متعددة، بما في ذلك على بوابة مجمع الشفاء الطبي"، وأردف: "واستهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارات الإسعاف تلك عمدا".
مشاركة :