قال وزير الإعلام الفلسطيني السابق، نبيل عمرو، اليوم الجمعة، تعليقًا على خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إنه يتسق مع الرواية اللبنانية الرامية إلى عدم توسيع الصراع، خاصة وأنه كانت هناك تهديدات إسرائيلية بتحويل بيروت إلى غزة ثانية. وأضاف نبيل عمرو في مقابلة مع قناة الغد أن ما جاء في خطاب حسن نصر الله «جعل اللبنانيين ينامون مطمئنين إلى أن الحرب لن تصل إلى بيروت». وأوضح قائلا «إن اختفاء حسن نصر الله لمدة ما يقرب من شهر منذ بدء العدوان على غزة أثار التساؤلات، كما أن الحملة التي سبقت الخطاب رفعت توقعات الجمهور، ثم وجدوا خطابا يشبه كل الخطابات السابقة». وقال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، اليوم الجمعة، إن معركة طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزة ضد إسرائيل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، «عملية فلسطينية خالصة»، مؤكدا أنها كشفت الوهن والضعف في جيش الاحتلال. بدوره، أكد نبيل عمرو أن خطاب حسن نصر الله بالغ في مسألة توحيد الساحات في مواجهة إسرائيل. كما أشار إلى أن خطاب الأمين العام لحزب الله أظهر أن لكل طرف حساباته الخاصة التي لا علاقة لها بحسابات الآخرين. وتابع بالقول: «طرح فكرة وحدة الساحات وتفريغها من محتواها كان أحد النتائج التي لاحظها الناس». وعن اجتماع عمّان غدًا، قال نبيل عمرو إن الولايات المتحدة ترغب في تطمين الدول العربية الغاضبة من تصرفات إسرائيل، لا سيما وأن هذه الدول هي الأكثر تضررًا من فكرة التهجير القسري، والأمن القومي العربي. وكان الأردن قد أعلن استضافة اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظرائه السعودي والقطري والإماراتي والمصري، بمشاركة مسؤولين فلسطينيين، غدا السبت. ويرى نبيل عمرو أن الولايات المتحدة الأميركية ترغب من خلال لقاء عمّان في احتواء الموقف العربي، وقال «إن واشنطن لا تعي أن الموقف الحالي لن يتم احتواءه بدون وقف لإطلاق النار، ووقف قتل الفلسطينيين». ولفت نبيل عمرو إلى أن «إسرائيل لا تقدر ولا تلقي بالا بالمظاهرات التي خرجت في عواصم العالم، ولا بالتحول في الموقف الدولي، ولا بالتعديلات التي طرأت على الموقف الأميركي»، مؤكدا أنها في حالة صدمة من معركة طوفان الأقصى. واختتم تصريحاته بأنه لا بديل عن بحث حل جذري للقضية الفلسطينية، وإلا ستتجدد المعارك بين الفلسطينيين والإسرائيليين. _________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :