إعلامية (مشاكسة) ملفتة للنظر خلال حضورها سواء كان على الملأ أومن خلال اختبائها داخل غرفة الإذاعة، مميزة في طرحها، تعرف من أين تؤكل الكتف، تحمل درجة بكالوريوس في مجال الصحافة ودبلوم في إدارة الأعمال، تقدم برنامج (بناتيوب) الذي أصبح خلال فترة وجيزة من أشهر القنوات في مجال اليوتيوب لاسيما وأنه يطرح القضايا النسائية، سدرت قصة دفاعها القوي عن نجم الاتحاد الأسطورة محمد نور، كذلك حول علاقتها المتواصلة مع ترديدها كلمة (جحفلي)، أكدت ألا أحد يجرؤ على طردها، وماذا قالت عن سماجتها، إنها المذيعة الرائعة أميرة العباس التي أجابت على أسئلة (النادي) إليكم تفاصيل ثنايا الحوار: بداية نرحب بك عبر صحيفة النادي. ـ اهلاً وسهلاً بكم، سعيدة بالحوار معك مصباح تحديداً وعبر صحيفتكم الموقرة (النادي)، علماً أنني ادرك ماذا ينتظرني من استفزاز. لماذا تم طردك من برنامج بناتيوب؟ ـ هذا ما تحدثت عنه أعلاه من استفزاز، لكل شخص منجز فترة راحة يسميها البعض استراحة محارب، ولا تنسى بأنني أمارس عملي الإذاعي بشكل يومي ومقالاتي التي لا تتوقف شهرياً، ناهيك عن ظهوري في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي، كما تجدني أتواجد في الجوانب الاجتماعية والإنسانية، لذلك فضلت أنا وفريق العمل نأخذ فترة راحة نعيد من خلالها هيكلة البرنامج وننتج موسما جديداً بشكل أفضل، ولا اعتقد أن فتاة مثلي بهذا العنفوان والتمرد ستعود لمكان طردت منه.. أم ماذا؟! تم انضمامك للبرنامج، وفجأة اختفيت عن تقديمه، ثم عدتي من جديد.. ماذا تسمي ذلك؟ ـ كما أجبتك اعلاه كانت فترة راحة وإعادة هيكلة رفضنا بها تقديم شيء تقليدي أو التقديم من أجل التقديم، نحن نتحدث بصوت مرأة وقضيتها وحقوقها وجراحها وآلامها إن لم يكن هناك طريقة تليق بهذا الحجم من الحقيقة لن نقدمها بتاتاً، وكما ترى عدنا بحلقة قوية نالت رضا الجمهور ولله الحمد. يبدو أنك تخشين قول حقيقة طردك منه رغم أن أنباء أشارت إلى ذلك؟ ـ لا أعتقد بأن هناك أنباءً قالت ذلك لأنه غير حقيقي. هناك من يصفك بـ(السامجة) عبر البرنامج، وآخرون يشيدون، ردك على هؤلاء؟ ـ بداية أنا شخصية ساخرة ولست كوميدية وهنا يجب التمييز بما اطرحه واعرضه وعن كلمة سامجة فالذائقة تختلف من شخص لآخر عني شخصياً اضحك عند سماعها. لكن المجتمع غير قابل ظهور فتاة ببرنامج خاصة أنها تستخدم (الكوميديا) مع الجدية؟ ـ بالعكس تماماً، هل تصدق إن قلت لك أحد أهم نجاح برنامج بناتيوب هو دخول الفتاة لمجال الكوميديا دون تهريج، وهذا ما اقدمه (بلاك كوميدي أو كوميديا سوداء) وأرى أن المجتمع مرحب جداَ بالفكرة. كانت لك ردة فعل قوية تجاه قضية محمد نور بعد إيقافه قبل لجنة المنشطات، ونجحت في لفت نظر المتابعين حولك؟ ـ لم يكن هدفي أن الفت نظر أحد، لكن الموضوع كان مزعجا على الصعيد الإنساني والاجتماعي والرياضي، فهناك اساطير كروية لا نقبل الإساءة لها مهما اختلفت ميولنا الرياضية، وكان هناك فئة اساءت للأسطورة الحية محمد نور، وانكرت كل ما فعله في الملاعب وتناست كل ما حققه من إنجازات، بل وكانوا مترصدين مترقبين لحظة سقوطه كي يصرخون شامتين، لذلك رأيت أن أقل واجب كان يجب افعله الدفاع عنه. واضح أنك تبحثين عن الشهرة والشو وزيادة عدد المتابعين خلال مواقع التواصل الاجتماعية؟ ـ ضحكت.. ثم قالت: انتقي متابعيني وعندما ابحث عن شهرتي لا بد أن تكون ضمن نطاقات معينة اختارها بعناية، قد أكون صاخبة بنجاحاتي، لكنني هادئة بتواجدي ولا أتعمد أحداث ضجة عند تواجدي عملي هو من يفعل ذلك. حكم أن نور اتحادي الميول لم يؤثر عليك خاصة ميولك هلالية؟ ـ لا بتاتاً، لأن هناك اساطير قدمت للملاعب صورا مشرفة بإنجازات رياضية وبأخلاقيات ترفع الرأس، مثل (ماجد عبدالله وسامي الجابر ومحمد نور) وغيرهم الكثير، فميولي الهلالية لا شأن لها بقولي للحقيقة. على ذكر الهلال هل تتفاعلين مع مباريات الزعيم.. أم أنك مع الخيل يا شقرا؟ ـ لم أكن يوماً مع الخيل يا شقرا، لي خيلي ولي دربي كما أنني سمراء لست شقراء، وإجابة على سؤالك نعم أتفاعل معها بالتأكيد فهذا فريقي والنادي الذي أحبه. أفهم من كلامك أنك متابعة ملمة بالمباريات بشكل كبير؟ ـ مباريات الهلال نعم. دوماً ما تذهبين إلى مقر تواجد بطولات الهلال لأجل التقط صور تذكارية عكس مشجعي الأندية المنافسة الأخرى؟ ـ لأجل الزعيم أذهب لأي مكان يتواجد فيه (الذهب)، لأننا في الهلال نختلف عن الآخرين بحكم أننا معتادون على البطولات والإنجازات، لذلك نركض خلفها أينما طلت، ولا ننتظرها تأتي إلينا عكس غيرنا. ما علاقتك بكلمة (جحفلي) التي دوماً ما ترددينها عبر حسابك في السناب شات؟ ـ عندما سجل مدافع الهلال محمد جحفلي هدفه الشهير انتشرت كلمة (جحفلي) وأصبحنا نرددها كثيراً فرحة بالهدف الذي يأتي في بالدقائق الأخيرة، كما أنها أصبحت مهمة جداً ومتداولة بشكل كبير يعني الكل يرددها (وقفت عليا أنا). كنك تعلمين بأنها مستفزة خاصة للنادي المنافس النصر؟ ـ نعم، لا بأس هم أيضاً يستفزونا بـ(سدني) في النهاية كل مزح مقبول ضمن نطاق الأدب وبعيداً عن التجريح والإساءة. أكثر كلمة توجه للأنثى التي تتابع مباريات كرة القدم (على المطبخ).. هل وجهت لك تلك الكلمة؟ ـ نعم يقولها الرجال، وللأسف إنهم يقضون وقتاً في المطبخ أكثر منا، لكن الفرق أنهم يقضونه في الأكل، ونحن في العمل، يصعب علينا اليوم أن نتقبل فكرة حديث رجل عن الماكياج ولموضة كما يصعب عليهم تقبل حديثنا عن الكرة، من هنا سأقول لهم: سنذهب للمطبخ ونضع فيه تلفازا. النساء ودخولهن الملاعب.. مع.. أم ضد؟ ـ في أوضاع الرياضة حالياً ضد وبقوة. في كلمتين ماذا تقولين لكل من: بناتيوب: فخورة بكم. خالد الفراج: مجنون وجريء. بطولات الهلال: نرحلها المريخ. محمد جحفلي: نحبك 119. نادي النصر: ما أكرهكم. قضايا المرأة: اسعى لك.