إكسيوس: بلينكن طلب موافقة إسرائيلية على هدنة إنسانية لمساعدة أميركا في مواجهة الضغوط

  • 11/4/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لنظيره وللمسؤولين الإسرائيليين، أمس الجمعة، إن الموافقة على هدنة إنسانية ستساعد الولايات المتحدة على درء الضغوط المتزايدة التي تواجهها بسبب دعمها للعملية الإسرائيلية في غزة، وبالتالي مساعدة إسرائيل على كسب المزيد من الوقت لهجومها البري، بحسب موقع « إكسيوس » الأميركي. ووفقا للموقع، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقول إنها تدعم هدف إسرائيل المتمثل في تفكيك القدرات العسكرية لحماس، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة من بعض الديمقراطيين في الكونغرس وحلفائها وشركائها في الدول العربية للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون شاركوا في المحادثات مع بلينكن، إن وزير الخارجية الأميركي أبلغهم أن إدارة بايدن تتعرض للكثير من الانتقادات داخليا ودوليا لأنها تمنح إسرائيل دعمها الكامل. وبحسب التقرير، فقد أبلغ بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) أنه يتفهم أن العملية الإسرائيلية ضد حماس ستستمر لفترة أطول من بضعة أيام، لكن بسبب الضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة، فإن الهدنة الإنسانية ستساعد إسرائيل على كسب المزيد من الوقت لعملياتها البرية، كما قال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون. وكانت رسالة بلينكن، وفقًا لمسؤول أميركي واثنين من المسؤولين الإسرائيليين، هي: «لا نريد إيقافكم، ولكن ساعدونا في الحصول على المزيد من الوقت». ووفقا للموقع، فإن مسؤولين إسرائيليين بمن فيهم وزير الجيش، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هارتسي هاليفي، ونتنياهو، أبلغوا بلينكن بأن التوقف لن يحدث ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن. وقال مسؤولان أميركيان إن الرسالة الإسرائيلية في الجلسات الخاصة كانت أكثر دقة من تلك التي نشرها نتنياهو علانية بعد وقت قصير من لقائه مع بلينكن. وقال المسؤولون إن بلينكن ومساعديه يعتقدون أن القادة الإسرائيليين لم يغلقوا الباب أمام فكرة وقف مؤقت لإطلاق النار، وأنهم يستطيعون إقناعهم بالموافقة على نوع من التوقف مثلما فعلوا عندما وافقت إسرائيل على السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن مسألة الهدنة الإنسانية ستستمر في مناقشتها مع الولايات المتحدة، لكنهم لا يعتقدون أن أي شيء سيتغير في الأيام القليلة المقبلة. وشدد بلينكن، في محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين، على أن العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في غزة، لا يساعد إدارة بايدن على صد الانتقادات ضدها في الداخل والخارج. ودافع غالانت عن الغارة التي شنها جيش الاحتلال على مخيم جباليا، مدعيّا أن مسلحي حماس أحاطوا بأنفسهم بعشرات المدنيين أثناء قتالهم للقوات البرية الإسرائيلية. وقدم بلينكن ثلاثة مبادئ عند التفكير في اليوم التالي للحرب: وهي لا حكم لحماس في غزة، ولا احتلال إسرائيلي للقطاع، ولا فوضى في القطاع. وقال مسؤولون أميركيون إنهم أكدوا لنظرائهم الإسرائيليين أنهم بحاجة إلى أن يأخذوا في الاعتبار أن بعض الخيارات التي تتخذها إسرائيل الآن قد تؤثر على ما يحدث في غزة بعد انتهاء الحرب. غزة تواجه الإبادة يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال عدوانه الغاشم على غزة تزامنا مع شن قواته عملية برية في القطاع لليوم التاسع والعشرين. وتتواصل الغارات الوحشية التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من وضع إنساني كارثي، في ظل التضييق عليهم. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر 9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :