كشف لـ"الاقتصادية" عبدالعزيز الهبدان مساعد المحافظ للشؤون التأمينية في مؤسسة التأمينات الاجتماعية عن وجود خاصيتين من خلال "رموز" للتأكد من سلامة شهادة التأمينات الإلكترونية من التزوير، والتأكد من مهنة المسجلين في التأمينات لدى الجهات المقرضة. وأوضح أن تأخر إصدار شهادة التأمينات الاجتماعية، يعود إلى تخوفهم من تزوير أو تحريف الشهادة في محتواها، إذ إن ذلك يخل بالهدف منها لأنها تعبر عن التزام صاحب العمل بواجباته التي يقتضيها نظام التأمينات الاجتماعية، مضيفا "نحن نعول كثيرا على تعاون ومصداقية شركائنا من أصحاب العمل في حسن استخدام هذه الوسيلة، ولا نريد وضع قيود تتسبب في عناء الحصول عليها بسبب هذه المخاوف، وبالتالي اتجهنا لإتاحة هذه الفرصة لصاحب العمل لاستخراجها". من جهته، قال سطام الحربي مدير إدارة المتابعة بالمؤسسة إن جهات التسليف الحكومية والأهلية معنية بتقديم خدمة الربط الإلكتروني التي تتطلب تعريف العمل بطلب القرض، مبينا أن جهة التسليف لديها خاصية للاستفسار عن صحة البيانات برمز معين. وأشار خلال لقاء عقد أمس في غرفة الشرقية تحت عنوان "الأنظمة المستحدثة بالتأمينات الاجتماعية الخاصة بصاحب العمل" إلى أن عدد الاستفسارات عن إمكانية الحصول على الشهادة إلكترونيا أكثر من 2,8 مليون حالة. وأكد أن من أبرز المستجدات التي طبقت أخيرا، تحديث الأجور، حيث كان يترك لصاحب العمل تحديد الأجر، إلا أنه بعد اكتمال برنامج نظام حماية الأجور من وزارة العمل الذي يعتمد تحديد الأجر للعاملين، تم الربط إلكترونيا بين نظام التأمينات وحماية الأجور، وبالتالي لا يتم تسجيل أي أجر أقل من الأجر المرفوع بنظام حماية الأجور. وشمل اللقاء عرضا من قبل مؤسسة التأمينات الاجتماعية، التي أكدت أن التوسع في الخدمات الإلكترونية، أسهم في زيادة عدد المنشآت المسجلة، حيث كان عددها في 1424هـ نحو الـ25 ألفا، بينما وصل عددها في 1436هــ إلى 400 ألف منشأة مسجلة حاليا، أما فيما يخص عدد المشتركين عبر الخدمات الإلكترونية بلغ حتى العام الماضي نحو 8,5 مليون تقريبا، بينما كانت قبل ست سنوات نحو المليونين مشترك. وبينت أنه يوجد نمو في قنوات الخدمة عبر المكاتب والربط الإلكتروني، من خلال صفحة التأمينات "أون لاين" كمكتب افتراضي يعمل على مدار الساعة يقدم 101 خدمة مصنفة، بلغ عدد زائريها أكثر من 15 مليون زائر.