ياسر رشاد - القاهرة - صرحت وزيرة الصحة الفلسطينية "مي الكيلة"، بأن إسرائيل في حربها على قطاع غزة تتنكر بالكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت. وتابعت أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل مجازره إلى المستشفيات ومحيطها، دون أي تدخل للمجتمع الدولي، وللدول التي ينبغي عليها حماية القانون الدولي". وأوضحت الكيلة أن "الصمت الدولي على هذه المجازر المتتالية هو ضوء أخضر يُمنح لإسرائيل للإمعان بالدم الفلسطيني وارتكاب فظائع أخرى"، مشيرة إلى أن "الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات ومحيطها، إضافة لقصف مولدات الطاقة للمشافي في خطوةٍ يقصد بها إلحاق أكبر أذى ممكن بالمواطنين في قطاع غزة، وإيقاع أكبر عدد من الضحايا". وأضافت أن "استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين أمام مستشفى الشفاء والقدس والإندونيسي والنصر تعد جريمة حرب يجب على العالم الوقوف أمامها، والتدخل الفوري لوقف الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، ووقف سياسة الكيل بمكيالين والانتقائية في التأييد والتنديد". وقالت الوزيرة الكيلة إن "كل القوانين التي نصت على حماية الطواقم الطبية والإسعافية ألغيت من طرف دولة الاحتلال، ما يعني أن تلك الطواقم تستهدف عمداً وتقصف بقصد قتل الطبيب والمريض". شنت "طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي"، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مُتفرقة من مدينة غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9488 بينهم 3900 طفل و2509 نساء. وذكرت الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أنها تلقت 2200 بلاغ عن مفقودين، منهم 1250 طفلًا ما زالوا تحت الأنقاض. وأشارت الوزارة الفلسطينية، إلى أن الاحتلال يتعمد إرهاب المنظومة الصحية بقصف محيط المستشفيات.
مشاركة :