رصد علماء فلك من جامعة "ساوثامبتون" البريطانية، ثقبا أسود بالغ الضخامة في الفضاء، تعادل طاقته ألف ضعف لطاقة الشمس. ويقع الثقب على مسافة 7800 سنة ضوئية من كوكب الأرض، وينبعث الضوء منه حين يطرد أجساما لا يتمكن من ابتلاعها، وفق ما ذكرت "ساينس أليرت". ويراهن الباحثون على التوصل إلى معلومات أوفى بشأن الثقب، معتمدين في ذلك على الإشعاعات التي انبعثت منه، وتم رصدها خلال يونيو من العام الماضي. جرى التقاط صورة للثقب من خلال تلسكوب جرى تزويده بكاميرا سريعة، على جزر الكناري التابعة لإسبانيا في المحيط الأطلسي. وأطلق الباحثون اسم V404 Cygni على الثقب، موضحين أن سرعة إشعاع الضوء الواحد من الثقب تفوق سرعة رمشة العين عشر مرات. من جهة أخرى، يعمل علماء روس على تطوير محرك نووي فريد يتيح الوصول إلى كوكب المريخ خلال ستة أسابيع فقط، مع إمكانية العودة إلى الأرض. ولا تتيح المركبات الفضائية المتوافرة في الوقت الحالي إمكانية العودة إلى الأرض، ويرجح أن تستغرق الرحلات على متنها مدة طويلة تصل إلى عام ونصف العام. ويتيح المحرك النووي الروسي شحن حمولات أكثر على متن المركبات الفضائية، كما يسمح بمرونة أكثر وتغيير في مسارات الرحلة. وتتوقع مؤسسات الفلك حول العالم الوصول إلى كوكب المريخ عام 2030، فيما تنوي روسيا إطلاق نموذج تجريبي في 2018.
مشاركة :