اعتقد أنصار فريق النصر أن «العميد» استعاد الثقة بالنفس وودّع مرحلة النتائج المخيبة التي لاحقته في بداية الدوري، وذلك بعد ثلاث جولات (الرابعة والخامسة والسادسة) حصد خلالها سبع نقاط، منها انتصاران على حتا والعين، وتعادل مثير أمام شباب الأهلي، لكن الفريق عاد سريعاً إلى دوامة النتائج المخيبة في الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين أول من أمس، بالخسارة على ملعبه أمام البطائح 0-2. وعاد الشك ليحيط بالفريق ومدى قدرته على تحقيق الاستقرار المطلوب في النتائج خلال الفترة المقبلة. وتفسر خمسة أسباب عودة النصر إلى النتائج المخيبة ودوامة الشك، منها تغيير مراكز اللاعبين، وغياب صانع الألعاب، والأخطاء الدفاعية، وعدم وجود قائد حقيقي للفريق، إلى جانب عقدة النصر في مواجهة فرق الوسط والقاع. وكان واضحاً أمام البطائح، أن مدرب النصر، الصربي غوران، مايزال غير قادر على تثبيت مراكز اللاعبين بشكل دائم، ومن ذلك تغيير مراكز أحمد جشك، وكيفن اوغوديلو، ما أثر سلباً في المستوى العام للنصر، إذ يظهر اللاعبان في مراكز مختلفة، مع تغيير طريقة اللعب بشكل متكرر، من مباراة إلى أخرى. ويعاني الفريق أيضاً - كما كان واضحاً أمام البطائح - غياب صانع الألعاب، ما أثّر في الشكل الهجومي ووصول الكرة إلى المهاجم غابياديني، الذي لم يجد الكثير من الدعم، ومع التغيير في مركز أوغوديلو لم يحصل على فرصة لشغل هذا المركز، إلى جانب تراجع مستوى صانع الألعاب عادل تاعرابت أيضاً. ويعاني النصر أيضاً باستمرار الأخطاء الدفاعية، وهو مرتبط بعدم الثبات على خط دفاعي واضح، وظهرت الثغرات من جديد، وتسببت في هدفين خلال لقاء البطائح. يضاف إلى هذا عدم وجود قائد حقيقي للفريق، سواء من الأجانب أو المواطنين، قادر على توجيه اللاعبين خلال التراجع في النتيجة وتنظيم الصفوف في الملعب، وهو أمر له علاقة بعدم استقرار النتائج. وأخيراً يعاني النصر دائماً حين يواجه فرق الوسط، وربما يعود هذا إلى غياب التهيئة النفسية كما يحصل حين يلتقي فرق المقدمة، حيث فاز على العين وتعادل مع شباب الأهلي، لكنه خسر من البطائح وبني ياس. وأكد مدير فريق النصر السابق، المحلل الفني، خالد عبيد لـ«الإمارات اليوم»، أن «العميد» مازال حالة غريبة ولا أحد يستطيع أن يعرف ما يحدث له. وقال: «الخسارة واردة، لكن الأداء يجب أن يكون ثابتاً، وللأسف هذا لا يحدث، كل الخطوط أمام البطائح لم تكن جيدة، لا يوجد تنظيم وهناك أخطاء في التمرير، النصر يمر بحالة صعبة، فقد قدم مباراة قمة أمام العين، وأكد المدرب غوران أن النصر عاد، لكن الفريق لم يعد، وواضح أنه يحتاج إلى نجوم وأسماء تحقق الإضافة المطلوبة، والحقيقة أن النصر يفتقد مقومات المنافسة». الأسباب الـ 5 - التغيير المستمر في مراكز اللاعبين. - غياب صانع ألعاب حقيقي. - أخطاء الدفاع. - افتقاد الفريق لقائد في الملعب. - غياب الحافز وعقدة مواجهة فرق الوسط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :