أطلق بنك برقان بطاقة مصرفية افتراضية جديدة لمواكبة التحوّل في الصناعة المصرفية، ولتوفيرها كخيار رقمي صديق للبيئة وأكثر سرعة وأماناً من البطاقات المصرفية التقليدية يقدّم للعملاء تجربة أكثر راحة وتطوراً، وذلك استكمالاً لجهود البنك المتواصلة في إطار استراتيجيته الشاملة للتحوّل الرقمي.وتعكس هذه الخطوة التزام البنك بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) ومواءمة أي تطوير لمنتجاته وخدماته مع تلك المبادئ والمعايير.وبهذه المناسبة، قال مدير عام - إدارة الخدمات المصرفية الشخصية، ناصر القيسي: «إن دور الأجهزة الذكية في حياتنا اليومية يتعدّى هدفها الأساسي المتمثّل في التواصل، إذ أصبحت بعض التطبيقات تستخدم من قِبل العملاء في التخطيط المالي وتتبّع العمليات المصرفية وإدارتها»، مبيناً أن إطلاق النسخة الافتراضية من البطاقات المصرفية كان مسألة وقت فقط، ويندرج في إطار أهميتها للارتقاء بأسلوب حياة العملاء. وأضاف: «قمنا بتحديد موعد إطلاق البطاقة الافتراضية ليتزامن مع موعد توافر البنية التحتية المتوافقة معها في جميع نقاط البيع المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لضمان تمتّع العملاء بتجربة مصرفية رقمية سلسة وآمنة».وكما في البطاقات المصرفية التقليدية سواء كانت الائتمانية أو السحب الآلي أو مسبقة الدفع، تحتوي البطاقة الافتراضية على رقم تعريف يتكوّن من 16 رقماً، إضافة إلى رمز أمان «CVV» مؤلف من ثلاثة أرقام وتاريخ انتهاء الصلاحية، إلا أنها تتميّز بتوفيرها مزيداً من الراحة والسهولة، حيث يمكن تفعيلها بشكل فوري ومن دون الحاجة إلى طباعتها وانتظار توصيلها أو تسلمها، ما يقلّل معدلات استهلاك المواد البلاستيكية ويحافظ على البيئة، وصولاً إلى مستقبل أكثر استدامة.وأوضح القيسي أن هدف «برقان» يتمثّل في طرح أحدث الحلول والمنتجات المصرفية المبتكرة والمخصّصة التي تلبي احتياجات العملاء المتنامية، فيما يعتبر إطلاق البطاقة الافتراضية خطوة مهمة ونقلة نوعية من قِبل البنك لمواكبة تطوّر أسلوب حياة عملائه واعتمادهم الكبير على أجهزتهم الذكية، سواء الأجهزة المحمولة أو اللوحية أو الساعات الذكية، وذلك من أجل تمكينهم من إنجاز مختلف معاملاتهم المصرفية بالطريقة نفسها التي يستخدمون فيها بطاقاتهم التقليدية.وتجدر الإشارة إلى أن «برقان» يواصل تكريس المزيد من الجهود من أجل مواكبة احتياجات عملائه عبر توفير وتطوير مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المبتكرة والموثوقة التي تضمن راحتهم وتلبّي تطلعاتهم وتنتقل بهم إلى مستوى أعلى من الرفاهية، وذلك كجزء من إستراتيجيته الشاملة للتحول الرقمي، وفي إطار تركيزه على تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).
مشاركة :