أوصى خبراء الذكاء الإصطناعي والصحة المحليون والدوليون، بضرورة تمكين المعايير والحوكمة والسياسات المرتبطة بهذا التطور، وتسهيل الإستثمارات في المصادر المختلفة من خلال مجتمع الخبرات العالمية، وتنفيذ النماذج المُستدامة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي في المجال الصحي على المستوى الدولي. جاء ذلك في ختام أعمال اللقاء الأول للمبادرة العالمية للذكاء الإصطناعي لأغراض الصحة، الذي نظّمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي للاتصالات، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور نخبة من الخبراء المحليين والدوليين. وهدف اللقاء الأول للمبادرة العالمية للذكاء الإصطناعي لأغراض الصحة الذي استمر أربعة أيام، إلى تبادل المعرفة بين المنظمات والخبراء في تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأغراض الصحة، ووضع المعايير والسياسات للتقنيات الناشئة في مجال الصحة، وبناء النماذج المستدامة للأنظمة الصحية باستخدام هذه التقنيات. وطالب الخبراء بإنشاء منظومة خاصة بالذكاء الاصطناعي في المجال الصحي تهتم بتحديد الأنظمة والقوانين، وبناء قاعدة بيانات ومصادر المعلومات للأنظمة والقوانين الخاصة ، مؤكدين على أهمية الممارسة الصحيحة للتقنيات لضمان سلامة وأمن المعلومات الصحية، وإنشاء مركز معلومات «Hub» لتبادل البيانات والخبرات بين المتخصصين والمهتمين.
مشاركة :